تم الانتهاء مؤخراً من المرحلة الأولى من مشروع إنشاء جامع الأمير تركي بن أحمد السديري بمحافظة الغاط وهذا المشروع المتكامل يأتي تبرعاً كريماً من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وكان دراسة وإعداد التصاميم الهندسية والفنية والإشراف على تنفيذ العمل تم من قبل مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض واشتملت الدراسة التي أعدتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على مراحل أخرى لتحسين وتطوير المنطقة المحيطة بمشروع الجامع والسوق ستنفذ بإذن الله عن طريق البلدية بعد أن تم الإنتهاء من انشاء الجامع وتعد المرحلة الثانية من المشروع التي تشمل تنظيم وتحسين المساحة المحيطة بالجامع والسوق مشتملة على موقع الجامع القديم بعد هدمه بعمل مواقف للسيارات لخدمة الجامع والسوق بالرصف والإنارة وإنشاء ساحة كبيرة تتوسط المنطقة المحيطة بمشروع الجامع ستنفذ بمواد من الرخام والأحجار والبلاط مع الإنارة وعمل مظلات وأسواق تجارية بمواصفات متميزة إضافة لتشجير الموقع العام للمنطقة بأنواع النخيل والزهور والأشجار مع بناء برج عال للإنارة يتوسط الساحة إضافة إلى إعادة زفلتة ورصف الطرق الأربعة الرئيسية المحيطة بالموقع، وبلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع سبعة ملايين ريال على مساحة قدرها 4600 متر مربع. وجاءت تصاميم المشروع الجامع على أحدث الأساليب والمواصفات بنمط معماري تراثي أصيل ويتكون مشروع الجامع من مسجد للرجال يستوعب ل (1250 مصلياً) ومصلى للنساء يستوعب ل (200 مصلية) وسرحة خارجية تستوعب ل (540) مصليا ومغسلة للأموات (رجال ونساء) ومركز لخدمات الجامع الخيرية وتحفيظ القرآن ومنارة وسبعة أبراج عالية للتبريد ودورات مياه ومغاسل للوضوء (رجال ونساء) ومكتب للجامع وخمس وأربعين مظلة للسرحة الخارجية وقد وقع عقد انشاء المشروع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة مع احدى الشركات الوطنية المتخصصة وتم الإنتهاء من المرحلة الأولى من المشروع بمتابعة وزيارات متواصلة من صاحب الملكي الأمير سلطان بن سلمان للاطمئنان على العمل بالمشروع ودقة التنفيذ.