أكدت الزميلة أمل الحسين مؤلفة مسرحية «بضاعة عالرصيف» التي عرضت على مسرح مدارس دار العلوم خلال ايام العيد انها حاولت من خلال المسرحية التركيز على ثقافة العمل الحر بعيد عن انتظار الوظيفة الذي قد يطول لعدة سنوات مما سبب البطالة في المجتمع. واضافت أن مشاركة المرأة في جميع مجالات سوق العمل النسائية وخصوصا في مستلزماتها الخاصة هي الرسالة الاساسية التي يجب ايصالها للمجتمع. ورأت الحسين ان المجتمع السعودي بدأ يستوعب أهمية الترفيه والتوعية من خلال المسرح الذي يحكي حال المجتمع، معتبرة أن المسرح ما زال بحاجة إلى الكوادر السعودية ليجنب الكتاب والمخرجين البحث عمن يتقن اللهجة والعادات السعودية العريقة. من جهتها أبدت الفنانة خطر إعجابها بالمسرح السعودي الذي يركز في طرحه على توصيل الرسالة بعيداً عن الإطالة التي قد تؤدي إلى ملل الجمهور، مؤكدة أنها لمست من خلال المسرحية مدى وعي وتقبل المرأة السعودية لضرورة أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات والمشاركة فيها ولو من خلال الحضور، مرجعة سبب تغيبها عن المسرح السعودي الى ارتباطها بالمسرح الكويتي الذي أخذ منها معظم وقتها، مشيرة الى عدم توقعها تتوقع أن العمل بالمسرح السعودي سيكون بهذه المتعة والحضور الذي لمسته خلال 20 يوم من التدريب المتواصل. وقيمت الفنانة اللبنانية ريفان كنعان الحضور بأكثر من الممتاز مشيرة الى أن المسرح السعودي بدأ مرحلة النشاط والمشاركة الفعلية مع باقي دول الخليج , كما أن القبول لوجود مثل هذه المسارح في المملكة بات مطلوبا نظرا للنهضة الثقافية التي يمر بها السعودية. كما عبرت الفنانة السعودية " سمر" عن تفاجئها بالحضور الأكثر من رائع والذي فاق توقعاتها مؤكدة أن تقبل المرأة السعودية للعمل في مثل هذه المسارح المغلقة أصبح ضروريا والتي من خلالها تستطيع توصيل رسالة هادفة و وقد بدأ المجتمع بتقبل وجود المرأة السعودية على المسرح بنسبة 75% لكن هذه النسبة لا تنفي وجود المتناقضين أمام الظهور الإعلامي. وعادت أمل الحسين لتشيد بمجهودات الأمانة التي نجحت في تبني جميع فعاليات مدينة الرياض التي تخطت هذا العام دول عديدة سبقتها على المسرح منذ أعوام من خلال العدد الكبير للمسرحيات المقامة وكيفيتها التي اعتمدت على تركيز المعلومة في أقصر وقت.