نجحت سيدات الأمن اللاتي تولين الإشراف الأمني والتوجيه في المواقع المخصصة للفعاليات النسائية في تنظيم وتسيير الفعاليات النسائية بشكل إيجابي مما ساهم في نجاح أغلب الفعاليات المسرحية النسائية وساهمت ما يزيد على 150 سيدة عملن في إدارة المواقع أمنيا في تنفيذ قرار منع التصوير داخل الفعاليات وتم منع الجمهور من الالتقاط الصور مع ممثلات المسرحيات، وفي العرض الأول توقفت الفنانة ميساء مغربي عن إكمال احد مشاهد المسرحية "بنات فاطمة" بعدما شاهدت إحدى الفتيات تقوم بالتقاط صورة فيديو للمسرحية وطلبت بشكل مهذب من الفتاة بان تتوقف عن التصوير لتكمل العرض , لم يرصد من التجاوزات سوى هذا الموقف حيث أبدى الجمهور النسائي التزام كبير ومميز بالتعليمات، حيث لم يرصد تدافع لهن إلى خشبة المسرح، حيث وقفت سيدات الأمن لصد أي محاولة من الجمهور للسلام على الممثلات بعد العرض، ومن ناحية أخرى تجاوز حضور الجماهير النسائية للمسرحيات المخصصة لهن عدد حضور الجمهور الرجالي للعروض المسرحية، حيث أشغلت مقاعد المسرحيات النسائية بنسبة تجاوزت 98 % وقد أشادت معظم الحاضرات عبر رسائل وجهنها للقائمين على المسرحيات من الممثلات عن حبهن واستمتاعهن بالعروض التي قدمت وأظهر الجمهور النسائي تجاوبا كبيرا مع ما طرح من قضايا نسائية عبر المسرحيات والتي تناولت عدة مواضيع ومنها سيطرة العمالة على سوق الملابس النسائية وعدم إتاحة الفرصة للمرأة السعودية في ممارسة عمل بيع الملابس في أجواء مناسبة وهذه القضية طرحت في مسرحية " بضاعة على الرصيف"، بينما تناولت مسرحية "بنات فاطمة " قضية تشغل فكر كل فتاة تطمح للزواج كحل رئيس في تغيير مسار حياتها وبداية حياة مختلفة ومتجددة بان الزواج ليس البداية بقدر التعليم والعمل الذي يصنع للمرأة مكانتها في المجتمع واستغلال الخاطبات لطموح الفتيات في الحصول على فرسان أحلامهن، وتناولت مسرحية هالة وهلالة قضية استغلال النساء من قبل المستثمرين الوهميين في مشاريع خيالية وغير واقعية ويقعن ضحية النصب والاحتيال. من مسرحية « بضاعة على الرصيف » مشاهد الصم تشارك في فرحة العيد وعلى مسرح المؤسسة العامة لصوامع الغلال بطريق الملك فهد مقابل الشيراتون تواصل اليوم مشاهد[ جولة سائح صديقة المعاقين حقوق الجار] من تأليف علي الهزاني وعبدالله جساس ومن إخراج علي العرجاني وبطولة علي العرجاني محمد الزيد عاطف عوض داوود العيدروس، وهم مستمرون في تقديم عرضها الصامت بدءا من الساعة 10 مساءً. المشاهد تعتمد على الأداء الحركي الذي أوصل المقصود من المشاهد دون الحاجة للحوار