رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمير الرياض بالنيابة مساء أمس الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1431ه الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بساحات منطقة قصر الحكم على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد. ولدى وصول سموه موقع الاحتفال بميدان العدل بدأت فعاليات الاحتفال بحضور عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ حيث قدم عدد من الفرق الشعبية ألوانا من الفنون الشعبية التي تشتهر بها بعض مناطق المملكة وهي: فرقة الدرعية والتي قدمت العرضة السعودية، ثم فرقة الدواسر التي تولت تقديم العرضة السريعة، وفرقة الشرقية التي عرضت لوحة "الخماري"، وفرقة مكةالمكرمة التي اتحفت الجمهور ب"الخبيتي"، وفرقة عسير وعرضتها المميزة ب"القلطة"، وقد شارك سموه الحضور في أداء العرضة السعودية، وغادر بعدها موقع الاحتفال بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب. سموه يتابع فقرات الاحتفال وتواصلت بعد ذلك فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة بساحات قصر الحكم حتى الساعة الحادية عشرة ليلا، حيث قدمت الفرق الشعبية المشاركة في هذا الاحتفال عروضا فلكلورية وفقرات خاصة بالأطفال فرحة العيد وسفاري والفواكه وغيرها من العروض المشوقة التي تجاوب معها الأطفال بشكل لافت وشخصيات كرتونية. وقد تم عرض هذه الفعاليات في ميدان العدل الذي تم تجهيزه بمنصة للعروض مساحتها ألف متر مربع، تحيط بها كراسي بعدد 7000 كرسي وحواجز وهيكل بطول 30 مترا وارتفاع 15 مترا. كما قدم شعراء الرد من خلال مسرح أقيم لهذه الغاية مجموعة من القصائد وذلك بمشاركة أربعة شعراء وهم فيحان القعياني ومستور السفياني وعبدالله بن عتقان و سلطان الثبيتي. الأمير سطام شارك الأهالي العرضة السعودية كما شارك في هذه الفعاليات أبرز المطاعم في المدينة لتقديم الوجبات السريعة والأكلات الشعبية المختلفة لزائري المنطقة خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد وذلك من بعد صلاة العصر مباشرة وحتى الساعة الحادية عشرة ليلا. ومما يذكر أن هذه الاحتفالات، التي تعد بمثابة الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض، تكتسب أهميتها من المكان الذي تقام فيه والذي يحوي أبرز المعالم الوطنية في المدينة ممثلة في قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبدالله ومتحف المصمك وما يحيط بها من ساحات وميادين مما يعد فرصة ترويحية مناسبة لسكان المدينة لزيارة هذه المعالم وتعريفهم بالإنجازات التي تمت فيها. وتمتاز فعاليات الاحتفال بمشاركة كثيفة وفعالة من الأسر والأفراد من سكان المدينة الذين ظلوا يترقبون هذه الفعاليات كل عام منذ اطلاقها في العام 1413ه، حيث يتوقع أن يشهد هذه الفعاليات أكثر من 500 ألف شخص على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد. فقرات الأوبريت قدمتها مجموعة من الأطفال