ميدان فروسية الجبيل يقيم سباقه العاشر التصفيات التمهيدية لأبطال الميادين    فلكية جدة: اقتران بين كوكبي الزهرة وزحل .. اليوم    الداخلية : ضبط (21485) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    قبل ساعة الصفر.. إسرائيل تستبق الهدنة وتقصف غزة    مجموعة فقيه للرعاية الصحية الراعي الذهبي لمؤتمر ومعرض الحج 2025    فئران تغزو غرفة أدلة الشرطة.. وتنتشي ب400 ألف رطل مخدرات    هل يتفوق الروبوت على البشر في جراحات الكبد المعقدة؟    انخفاض في درجات الحرارة في المناطق الشمالية للمملكة    أمير جازان: المهرجان يسهم في صناعة السياحة لتعزيز التنوع الاقتصادي    الموسيقار العالمي أنتوني هوبكنز يبعث من الرياض رسائل إنسانية وفنية عميقة    المركزي الروسي يخفض الدولار واليورو ويرفع سعر اليوان الصيني أمام الروبل    «تيك توك» تعلن تعليق خدماتها يوم الأحد في أمريكا    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع    الحكومة الأمريكية تمنح «موديرنا» 590 مليون دولار لتطوير لقاح إنفلونزا الطيور    إنسان جازان.. لوحة فنية وأصالة شعرية في حفل افتتاح موسم شتاء جازان 25    جمعية الإستشارات النفسية بجازان تشارك بركن تعريفي في معرض «دن وأكسجين»    النصر يكسب القادسية بثلاثية في دوري السيدات    أزمة في النصر    الحقيل يكرم وكالة شؤون الإسكان بأمانة القصيم لتحقيقها مستهدف التمليك    الرئاسة العامة تشارك بورشة عمل بعنوان (رقمنة التوعية في أداء المناسك)    بايدن يخفف أحكاما صادرة بحق 2500 شخص    مركز وتد الحياة يطلق مبادرة مجتمع واعي بالمدينة المنورة    انطلاق ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية برعاية نائب المدينة    أمير منطقة جازان يرعى حفل موسم "شتاء جازان 25"    مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان وتكليف نواف سلام برئاسة الوزراء    محمية الملك عبد العزيز الملكية تنضم للقائمة الخضراء الدولية    لابورت مدافع بقدرات تهديفية في النصر    القادسية يهزم الوحدة بثلاثية ويتقدم للمركز الثالث    نخبة الجياد العربية في انطلاقة مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي    يزيد الراجحي يتوّج برالي داكار    مسببات خطرة للعقم تجهلها النساء    متى يشكل صداع الأطفال خطورة    بدء استقبال المشاركات لجائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميز    نقل مراسم تنصيب ترامب إلى داخل الكونغرس بسبب البرد القارس    جازان: ضبط 5 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية    جوارديولا: تمديد عقد هالاند لعشر سنوات خبر استثنائي لسيتي    100 ألف ريال عقوبة إتلاف مسيجات المناطق المحمية    القبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي    خطيب المسجد النبوي: احذروا أن تتحول قوة الشباب من نعمة إلى نقمة ومن بناء إلى هدم    إحباط تهريب 3 ملايين حبة «كبتاجون» وردت في إرسالية «منتجات إنارة LED»    الذهب يحافظ على مكاسبه وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية هذا العام    فريق أمل وعمل ينفذ مبادرة تطوعية في مؤسسة رعاية الفتيات بجازان    «الخارجية»: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة    حي الطريف يُطلق فعالياته وتجربة "850ه" في موسم الدرعية..    لا الخطيب مفوّه ولا المفوّه خطيب    أمر ملكي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة    رعاية كبار السن.. نموذج إنساني للعدالة الاجتماعية    اضحك على نفسك    صفقات مليونية واتفاقيات شراكات بين كبرى شركات مؤتمر ومعرض الحج بجدة    متحدث أمن الدولة: السعودية لم تكن يوماً أداة لخدمة الأهداف الخارجية    آل الشيخ : الإسلام دين راسخ لا تهزه محاولات التشويه والمملكة ستبقى صامدة ومخلصة في الدفاع عنه    شركة HONOR تُطلق Magic7 Pro في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: المستقبل هُنا مع ميزات الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات في عالم الهواتف الذكية    إستراتيجية لتعزيز السياحة البيئية بمحمية الملك عبدالعزيز    تعزيز مكانة محمية الملك عبدالعزيز البيئية والسياحية    محمية الملك عبدالعزيز تطلق إستراتيجية لتعزيز مكانتها البيئية والسياحية    أمير القصيم يؤكد على السلامة المرورية    السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتثمن الجهود المبذولة من قطر ومصر وأمريكا    هدنة مشروطة تحت الاختبار في غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إجازة العيد والسفر
المقال
نشر في الرياض يوم 10 - 09 - 2010

لقد اعتاد الكثير منا التخطيط لقضاء إجازة عيد الفطر. وفي هذا العام والعام القادم ومع التقارب بين عطلة العيد والعطلة الصيفية فإن الترتيب لدمج الإجازتين وقضائهما بعيداً عن الحر وأجواء الصيف الحارقة سوف تكتسب أهمية أكبر. وبالتأكيد فإن اختيار وسائط السفر في هذا المجال أمر مهم. فالمسافرون إلى مصايف المملكة أو إلى البلدان القريبة ربما يفضلون الذهاب إلى هناك باستخدام المواصلات البرية. ولذلك فإنه من المؤسف أنه ليس لدينا في هذا المجال خيارات متعددة.
ولكن وقبل الدخول في الموضوع الذي نحن بصدده أود أن أنتهز حلول عيد الفطر المبارك لأتقدم لقرائنا الأعزاء بأطيب التهاني وأحر الأمنيات القلبية بدوام الصحة والعافية. سائلاً المولى جلت قدرته أن يعيده عليكم وأنتم وجميع أهلكم ومحبيكم ترفلون بالسعادة والخير والبركة.
حقاً انه لمن المهم، ونحن نحتفل بالعيد، أن نتساءل عن الأسباب التي أدت إلى حصر خياراتنا في وسائط التنقل والسفر أثناء إجازات العيد وغيرها من الإجازات. ليس فقط خارج المملكة وإنما أيضاً من مدينة إلى أخرى. وأنا هنا أعني القطارات. فلو كان لدينا مع جيراننا في دول مجلس التعاون سكك وقطارات متطورة فإن السياحة الداخلية والخليجية الخليجية كان من الممكن أن تشهد أبعادا أفضل من تلك التي نراها عليه اليوم. خصوصاً مع قرب صدور العملة الخليجية وما سوف يترتب على ذلك من انتفاء الحاجة إلى الصرف من عملة خليجية إلى أخرى.
وقد سبق لي في إحدى المقالات وأن تطرقت إلى مشروع سكة الحديد الخليجية، ولكن سكة الحديد الخليجية حتى تكون نافعة ومجدية فإن الأمر يحتاج إلى أن تكون هناك سكك حديدية متطورة داخل كل بلد من بلدان المجلس، وخاصة في بلدنا ذات المساحة المترامية، ومثلما نعلم فإن سكك الحديد في دول المجلس شبه معدومة، اللهم إذا استثنينا خط الرياض الدمام وسكة الأنفاق في دبي التي شيدت مؤخراً.
ولذلك فإن مشروع مد سكة "قطار الحرمين" التي من المتوقع أن تربط مدينة جدة بالمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة عام 2012م، وكذلك مشروع إنشاء خط الشمال الجنوب الذي سوف يربط منفذ الحديثة على الحدود السعودية الأردنية بالرياض في عام 2013 من شأنهما أن يبعثا بصيصا من الأمل بأن هذا النوع المتميز من المواصلات سوف ينال الأهمية التي يستحقها في النهاية، خصوصاً وأن الخط الأخير سوف يتم ربطه بخط الرياض الدمام، الأمر الذي يتيح المجال للسفر بالقطار من شرق المملكة إلى شمالها، فإذا ما تم ربط هذا الخط بخط الحرمين وإنشاء الهياكل الأساسية للسكك الحديد في كافة دول المجلس وربطها مع بعضها البعض فإنه سوف يكون ممكنا لمواطني وسكان دول مجلس التعاون، بما فيهم سكان المملكة، أداء مناسك الحج والعمرة بصورة أيسر، كما سوف يتاح لمحبي المواصلات البرية ركوب القطارات من مسقط في الجنوب الشرقي وحتى الحديثة في الشمال الغربي، ومن هناك إلى بقية البلدان العربية والعالمية.
إنه حقا لمؤسف أننا قد حُرمنا (بضم الحاء وكسر الراء) طوال السنوات الماضية من استخدام واحد من أفضل أنواع المواصلات والنقل، ولذلك فإنه من المهم أن نحث الخطى في هذا المجال للتعويض عما فاتنا، فشبكة القطارات المتقدمة لهي من المميزات التي قل أن نجدها في أي وسيلة مواصلات أخرى، فهي توفر الجهد والوقت خصوصاً عند استخدام القطارات عالية السرعة، كما أن تكاليفها أقل بكثير من غيرها، فالقطارات تستطيع أن تقل أعدادا كبيرة من المسافرين وأن تنقل كميات هائلة من البضائع، وهذه ميزة نسبية لا تنافسها فيها أية وسيلة أخرى، فاستخدام القطارات بصورة مجديه له عائد كبير على الاقتصاد وقطاع الأعمال.
ولا يجب أن ننسى هنا أن القطارات الكهربائية صديقة للبيئة فاستخدامها لا ينجم عنه أي تلوث، بل بالعكس فإن تشغيل هذا النوع المتميز من المواصلات في بلدنا وبقية بلدان دول المجلس من الممكن أن يساهم في تحسين وحماية البيئة، خصوصاً بعد فترة معينة من تشغيلها وتمكنها من إطفاء النفقات التي صرفت عليها. فالجهات التي سوف تقوم بتشغيل القطارات سواء كانت حكومية أو خاصة يفترض أن تخصص جزءا من أرباح المشروع لتحسين البيئة، فبزراعة الشجر على جانبي الخط، من الكويت إلى مسقط ومن هناك حتى الحديثة، سوف يصبح من الممكن تلطيف الجو وتحسين المنظر على امتداد مسافة كبيرة من ناحية ووقف زحف الرمال أو على الأقل التخفيف من سرعة حركتها وجورها على المدن والطرقات من ناحية أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.