تستعد مدارس التعليم العام للاحتفال باليوم الوطني في الأسبوع الثاني من بداية الدراسة للطلاب والطالبات، والذي يحل هذا العام ( متزامناً مع الذكرى الثمانين لتوحيد) في الأول من برج الميزان 23 سبتمبر 2010م الموافق يوم الخميس 14/10/1431ه. وتختلف استعدادات المدارس لمشروع الاحتفاء باليوم الوطني، سواء من خلال الإذاعة المدرسية (الطابور الصباحي) أو الأنشطة أثناء بعض الحصص، ومن بينهم من يبتكر فعاليات وعروض متميزة تليق بالوطن ويومه، وبحسب بعض المعلمين أنهم يستعينون " بالمقصف " لتغطية تكاليف مستلزمات الاحتفال، فالمقصف في المدارس قد يعتبر " بنكا مدرسيا" تستعين فيه المدارس لتغطية أي تكاليف سواء رسائل SMS للتواصل مع أولياء الأمور أو مواقع إلكترونية أو المناسبات الخاصة مثل "اليوم الوطني". وكون الاحتفال بيوم "الوطن" يلقى اهتماماً كبيراً لدى الكثير من المعلمين ويحرص أغلبهم على أن يقدموا احتفالاً يليق فيه، وأن لا يمر يومه دون الاحتفال بمظهر وأسلوب يرسخ في ذاكرة الطلاب كعمل يتفاخرون بتقديمه وينافسون فيه نظراءهم في المدارس الأخرى. وتوفر إدارة التقنيات التربوية بوزارة التربية والتعليم لمراكز مصادر التعلم بالمدارس مجموعة من الأجهزة مثل الحاسب الآلي والكاميرا الوثائقية بالإضافة إلى بروجكتر وتلفزيون وفيديو، وتستفيد المدارس من الأجهزة المتوفرة بمركز مصادر التعلم لتنفيذ برامج "اليوم الوطني"، إلا أن بعض العروض التي تقدمها بعض المدارس قد تحتاج إلى المزيد من الأجهزة والأدوات الأخرى، وذلك بحسب نوعية العرض. كما يتأمل بعض المعلمين أن توفر لهم بعض الجهات المختصة مثل "وزارة الثقافة والإعلام" أفلاماً وثائقية أو أفلاماً خاصة باليوم الوطني، بحيث إن يكون هناك تنسيق متواصل بين "التربية" و"الإعلام" ليتم توفير المواد الإعلامية الخاصة بيوم الوطن بوقت كاف ويتم توزيعها على المدارس، كما أن توفرها لهم سيساهم بأن تكون ذكرى توحيد المملكة تقدم في برامج طوال أيام السنة وليس باليوم الوطني "فقط". وفي الوقت الذي تُقدم فيه وزارة التربية والتعليم جهوداً للاحتفال باليوم الوطني، تظل الجهات الحكومية دون مراسم احتفال، حيث يأمل موظفو الدوائر الحكومية أن يكون لهم فرصة بالاحتفال "باليوم الوطني" أو برنامج مخصص لليوم الوطني يتفاعلون فيه ويتبادلون فيه التهاني بما تعيشه المملكة من نعمة أمن ومان ونهضة شاملة.