قالت وزارة الطوارئ في روسيا إن حرائق غابات اجتاحت عدة قرى في سيبيريا وأحرقت أكثر من 400 منزل اليوم الأربعاء وذلك بعد موجة حرائق قتلت ما يزيد على 50 شخصا في وقت سابق من الصيف. ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا بسبب الحرائق في منطقة ألتاي المتاخمة لكازاخستان والتي تلت حرائق غابات قتلت 54 شخصا في وسط روسيا خلال شهري يوليو وأغسطس في أسوأ موجة طقس حار تشهدها روسيا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل 130 عاما. وأبلغت ارينا اندريانوفا المتحدثة باسم وزارة الطوارئ وكالة الإعلام الروسية أن النيران التهمت 433 منزلا في قرية نيكولايفكا التي تبعد 15 كيلومترا عن الحدود مع كازاخستان لتترك 1166 شخصا بلا مأوى. وقال موقع الوزارة على الانترنت إن حرائق الغابات بدأت في كازاخستان وسط عواصف قوية. وقال المكتب الصحفي للكرملين إن الرئيس ديمتري ميدفيديف تعهد بمنح تعويضات للضحايا وأمر حاكم التاي بتحديد المسؤولين عن الفشل في منع الدمار الذي سببته الحرائق. وقالت اندريانوفا إنه تم نشر 250 عاملا لإخماد الحرائق.