هطلت الأمطار بغزارة على العاصمة الروسية مما ساعد رجال الإطفاء على مكافحة ما تبقى من حرائق على مشارف موسكو . وأنهت الجبهة الهوائية الباردة التي اجتاحت غرب روسيا موجة حارة استمرت شهرين وانقشع الضباب الدخاني الخانق من فوق سماء موسكو وانخفضت درجات الحرارة من اثنتين وثلاثين درجة مئوية إلى تسع درجات فقط خلال يومين. وتحدثت وزارة الطوارئ اليوم عن نجاحات جديدة في مكافحة حرائق الغابات . وتمتد الحرائق الآن في نحو تسعة آلاف هكتار فقط بنسبة واحد على عشرين مما كانت عليه في وقت سابق من الشهر الجاري مما دفع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى إلغاء حالة الطوارئ في منطقة موسكو اليوم وإقليمين آخرين تضررا جراء الحرائق. وتبقى حالة الطوارئ قائمة في منطقة ريازان لكن من المتوقع أن ترفع خلال يومين حسبما ذكر وزير الطوارئ سيرجي شويغو. وكانت قد أدت أسوأ موجة حارة تشهدها روسيا منذ 130 عاما إلى اندلاع آلاف الحرائق في روسيا ومقتل أكثر من خمسين شخصا وتدمير أكثر من 2000 منزل بسبب الحرائق. كما غرق أكثر من 200 شخص في موسكو هذا الصيف هربا من موجة الحر حسبما أفادت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية. وكلف الجفاف روسيا ثلث محصولها من القمح ما دعا الحكومة إلى حظر صادرات القمح حتى نهاية العام الحالي . // انتهى //