أطلقت جمعيه "كفيف" أولى فعالياتها التوعوية بمركز غرناطة تحت اسم "نراكم بقلوبنا"، التى اختتمت مساء امس الاول بعد ان استمرت ثلاثة ايام، توافد فيها زوار غرناطة على اركان الجمعية وشاركوا في برامجها للاطلاع على الجمعية واهدافها وانشطتها. طفلة كفيفة تلقي الغاز شعرية من خلال عرض الوسائل الخاصة بذوي الاعاقة البصرية اعمال ومنتجات ذوي الاعاقة البصرية، هذا وضمت الفعاليات ركن خاص بالاطفال للتلوين والرسم على الوجه، ومسابقة القرقيعان والمسابقات الترفيهية للصغار والكبار، والسحب الختامي. ومن جهته اشار مدير عام الجمعية سعيد الزهراني الى ان الجمعية تضم في عضويتها اكثر من 600 كفيف تقوم بالحاقهم بالعديد من البرامج التدربية لاستخدام الحاسب وتطبيقات الجوال واعداد وتقديم البرامج الاذاعية. كما تهدف الجمعية الى المساهمة في تطويع التقنية الحديثة في مجالات العوق البصري والعمل على اعداد وتنظيم برامج التدريب والتاهيل المناسبة للمكفوفين وذويهم، والعمل على اعداد قاعدة معلومات شاملة تخدم ذوي الاعاقة البصري، وتهئية الفرص لهذه الفئة لممارسة الانشطة الرياضية والثقافية وغيرها، وتنظم برامج توعوية تعريفية بالجمعية بشكل مستمر لتعريف بقدرات المكفوفين، ومهاراتهم من خلال التواصل الاجتماعي بين المكفوفين والاخرين، وشكرا مركز غرناطة على التعاون المميز لاقامة اولى فعاليات الجمعية. منوها الى ان الامكانات المادية للجمعية محدودة مما يقلص اعداد المكفوفين المستفيدين من الجمعية فالبرامج التدربية تحتاج الى متخصصين ومدربين معتمدين، كما ان الادوات المساعدة لهم مكلفة ولا يمكن الاستغناء عنها، كمستلزمات الاعتماد على النفس ،فهي مساندة للتواصل الاجتماعي مع الاخرين. واضافت سارة العتيبي "كفيفة" ومتطوعة في الجمعية ومبتكرة طريقة كتابة الاسماء بطريقة المبصر للمكفوفين، وعن ابرز العوائق التى تواجه ذوي الاعاقة البصرية، قالت ان اكبر عائق نواجهه هو التواصل مع المجتمع، وتغير النظرة المقصورة على المساعدة، فلدينا كثير من المهارات ومنها الرسم والصناعات اليدوية من صناعة الالكسوارات والرسم والكتابة على الاكواب، اضافة الى الخطابة والالقاء.