بحث الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل الأردني عبد الله الثاني في دمشق علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة وحسب بيان رسمي سوري فإن الجانبين اتفقا على استمرار التنسيق بما ينعكس إيجابا على قضايا العرب كما أشار الرئيس الأسد إلى ضرورة اشراك ممثلي كل الشعب الفلسطيني بأي مفاوضات حول قضية فلسطين. وقالت مصادر أردنية إن الرئيس الأسد والملك عبد الله أكدا خلال مباحثاتهما التي جرت بعد ظهر الاثنين حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية، واستمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في الوصول إلى مواقف عربية موحدة في مواجهة مختلف التحديات، موضحة أن الزعيمين تبادلا الآراء في عدد من القضايا العربية والإقليمية وسبل التعامل معها. كما أشار البيان الرسمي السوري إلى أن الرئيس الأسد جدد التأكيد على رغبة سورية وسعيها الدائم لتحقيق السلام العادل والشامل معتبرا أن استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية والاستيطانية يشكل عقبة حقيقية في تحقيق السلام. من جهته جدد الرئيس الاسد التأكيد على رغبة سورية وسعيها الدائم لتحقيق السلام العادل والشامل، كما أشار الرئيس الأسد إلى أهمية مشاركة كافة ممثلي الشعب الفلسطيني في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية والى الضرورة الملحة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وكان الرئيس الاسد تلقى في اب الماضي رسالة شفوية من الملك عبد الله الثاني تتعلق بالمستجدات العربية والاقليمية واعتداءات اسرائيل الاخيرة على الاراضي اللبنانية وقطاع غزة.