وصف الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم العمل الذي يقوم به الكشافة في خدمة المعتمرين والزوار في مكةالمكرمة والمدينة المنورة بالعمل الإنساني التطوعي الذي يزرع في الفتية روح خدمة الوطن، وروح العمل التطوعي، ويرفع رأس الكشاف ووطنه عالياً، معتبراً أن أفضل خدمة يمكن أن تقدمها الكشافة هي الخدمة في هذين المكانين في إشارة منه إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها سموه مساء البارحة للكشافة المشاركين في مركز خدمة المعتمرين بمكةالمكرمة التقى خلالها بقائد أمن الحرم المكي الشريف العقيد يحيى الزهراني الذي شرح لسموه الدور الكبير الذي يقوم به الكشافة إلى جانب رجال الأمن في خدمة المعتمرين والمصلين ورغبتهم بزيادة العدد في الأعوام القادمة، حيث وعده بذلك وانه سيكون وفق تركيبة جديدة مبنية على مفهوم مؤسساتي واستراتيجي بعد تنظيم ورش عمل بين مسئولي الأمن والكشافة. وبارك سموه الجهود التي يقوم بها الكشافة وقال أن هذه هي رسالة بلدنا المستمدة من رسالة خادم الحرمين الشريفين الذي ائتمننا عليها عندما قال نحن رسل السلام، وليس ذلك في كشافة المملكة بل في كشافة العالم اجمع، حيث قدم حفظه الله وقف خادم الحرمين لرسل السلام وهو أمر نفتخر به، وقال أن الكشافة من القطاعات التي ستخضع للبناء المؤسساتي وفق لوائح تنظيمية وتشريعية تم وضعها وستطبقها الوزارة قريباً.