سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصول طائرة الكوادر الطبية السعودية إلى إسلام أباد لتشغيل المستشفى الميداني سفارة خادم الحرمين تعمل على مدار الساعة لتقديم العون والمساعدة لضحايا الفيضانات
وصلت أمس إلى إسلام أباد طائرة سعودية تحمل على متنها الكوادر الطبية التي ستقوم بتشغيل المستشفى الميداني الذي وجه بإقامته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - لعلاج ضحايا الفيضانات التي ضربت بعض المناطق الباكستانية. وكان في استقبال الطائرة عند وصولها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير ومدير عام لجنة الطوارئ والطب الميداني في وزارة الصحة الدكتور طارق العرنوس وعدد من المسؤولين العسكريين في الخدمات الطبية للقوات المسلحة السعودية. وقال سفير المملكة لدى باكستان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "هؤلاء الرجال الذين قدموا من المملكة العربية السعودية أتوا بعزيمة منقطعة النظير يملؤهم الحماس للوقوف بجانب إخوانهم المتضررين .. وقد سبق وصول هذه الكوادر الطبية كوادر أخرى تجاوز عددها 500 شخص يمثلون عدداً من الأجهزة والقطاعات المختلفة في المملكة تعمل الآن على أرض الواقع في المناطق المتضررة لتقديم العون والمساعدة الغذائية والعلاجية للمتضررين وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله". وأفاد السفير أن السفارة السعودية في إسلام أباد والقنصلية العامة في كراتشي تعملان على مدار الساعة وسخرت كل إمكانياتهما لتقديم العون والمساعدة بكل تفان وإخلاص اقتداء بحكومتنا الرشيدة .وانطلقت أمس أولى طائرات حملة خادم الحرمين الشريفين الشعبية لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق من الرياض إلى كراتشي، محملة بمائة طن من المواد الغذائية الضرورية. وتتكون حمولة الطائرة من خمسين طنا من التمور السعودية الفاخرة التي تبرع بها أهل الخير في المملكة العربية السعودية، وهذه التمور هي من أشد ما يحتاج إليه في هذه الفترة وخصوصا في شهر رمضان الكريم، وخمسين طنا أخرى هي من الحليب التي يحتاج إليها الأطفال في المناطق المتضررة، ويعتبر الحليب هي وجبة الرئيسية لهؤلاء الأطفال مع هذه التمور المقدمة لهم من أهل الخير والعطاء في مملكة الإنسانية. وبيَّن المهندس فهد المبارك الأمين العام للجنة إغاثة الشعب الباكستاني أن هذا العطاء لا يستغرب من قيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يسبق الجميع في كل خير، وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز. يذكر أن الحملة سيرت الأسبوع الماضي القافلة تتكون من (80) شاحنة تحوي مواد غذائية أساسية للمناطق المتضررة بالفيضانات، في ثلاثة أقاليم هي الأشد تضررا منها في أقاليم الجمهورية الإسلامية بباكستان وهي إقليم البنجاب و إقليم خيبر بختونخوا وإقليم كشمير الحرة.