تتبع أجسام جميع الكائنات الحية في تنظيم بديع إيقاعا يوميا يتحكم بالكثير من وظائف الجسم الحيوية. وحديثا ظهر أن اضطراب الساعة البيولوجية سواء كان ذلك نتيجة لمرض في تنظيم الساعة البيولوجية أو بسبب عدم تنظيم النوم كما يحدث في رمضان قد يؤثر على مستوى الدهون في الدم. وفي شهر أغسطس 2010 نشر بحث في مجلة “Cell Metabolism” أجري على مجموعة من فئران التجارب المصابة بخلل جيني يؤثر على الساعة البيولوجية ودرس الباحثون تأثر مستوى الدهون الثلاثية في الدم باضطراب الساعة البيولوجية. وقد وجد الباحثون أن الفئران المصابة باختلال الساعة البيولوجية فقدت التغير اليومي في مستوى الدهون الثلاثية والتي عادة ما تقل عند الفئران ليلا حال نشاطها وترتفع نهارا حال سكونها. عند الفئران المصابة استمر ارتفاع مستوى الدهون في الدم طوال 24 ساعة. الأبحاث على الناس في هذا الموضوع مازالت في بدايتها ولكن ما ظهر من نتائج يشير إلى أن اضطراب الساعة البيولوجية قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدهون في الجسم طوال اليوم. لذلك، وجب أخذ الحيطة لأن الارتفاع المستمر للدهون في الدم قد يسرع من تصلب الشرايين لا قدر الله.