يلتقي الفلسطينيون والاسرائيليون بعد غدٍ الخميس في واشنطن لاطلاق مفاوضات مباشرة للسلام بلغت الآمال في نجاحها مستوى متدن لا سابق له تاريخيا، مع ان الرئيس الاميركي باراك اوباما القى بكل ثقله لاطلاقها. وقبل استئناف المفاوضات رسميا يستقبل اوباما غداً الاربعاء على مأدبة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة محمود عباس وملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك. ومن المقرر عقد لقاءات ثنائية ايضاً. وقبل توجهه الى واشنطن، قال نتانياهو انه لم يعد الولاياتالمتحدة بمواصلة التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة حسب ما نقل عنه أمس مسؤول حزبي اسرائيلي، مع اقتراب استئناف المفاوضات المباشرة بعد غدٍ الخميس مع الفلسطينيين. وأضاف هذا المسؤول نقلا عن تصريحات أدلى بها الأحد نتانياهو في اجتماع وزراء حزب الليكود «لم نقدم أي مقترح للأميركيين بشأن تمديد التجميد (..) ولم تتخذ الحكومة أي قرار جديد حول هذه المسألة». وكان نتانياهو يشير الى تاريخ 26 ايلول/سبتمبر موعد انتهاء سريان قرار تجميد جزئي للاستيطان في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة اتخذته حكومته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. من جهة أخرى قالت اذاعة الجيش الاسرائيلي أمس ان «آلاف» المساكن حصلت على التراخيص اللازمة لبدء اعمال البناء اعتبارا من 27 ايلول/سبتمبر في 57 مستوطنة بما في ذلك المستوطنات المعزولة. ووحده التمديد الرسمي للتجميد من قبل الحكومة سيمنع اطلاق هذه المشاريع.