تبحث الأجهزة الأمنية في محافظة القطيف عن فتاة (16 عاما) اختفت فجأة في ال15 من شهر رمضان المبارك، بعد أن خرجت للاحتفال بفرح شعبي معروف. وقال ذوو الفتاة ل"الرياض" بأن الفتاة التي تقطن بلدة القديح كانت في كل عام تحتفل وتخرج مع فتيات أخريات لإحياء المناسبة، بيد أنها خرجت هذا العام لتذهب لابنة خالتها التي لا يفصلها عن منزلها إلا أربعة منازل، وأضاف أبو حسن وهو قريب الفتاة "أكدت لنا ابنة خالتها أنها لم تشاهدها"، مرجحا أن يكون الخطف تم في بلدة القديح". وتابع سرد التفاصيل، إذ قال: "تواصلت مع الجهات الأمنية التي تعاونت بشكل كبير مع بلاغنا، وأطلعنا على جثث محفوظة في ثلاجة الموتى للتأكد من أنها تعود للفتاة لكن لم تكن من بينهم". وأضاف "إننا نقوم بحملة بحث حاليا ونفتش في مناطق عدة عن الفتاة، كما أننا نرجح فرضية الاختطاف"، مشيرا إلى أن الفتاة لم تخرج بهاتفها الجوال العائلي، كما أنها لم تتصل إلا بأقربائها قبل خروجها". من جانبه قال المتحدث الأمني لشرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: "إن البحث ما يزال جاريا عن الفتاة"، مؤكدا تلقي البلاغ من ذوي الفتاة الذين لجؤوا للشرطة بعد أن بحثوا عنها في منازل أقربائها، وأضاف قريبها "إن الجهات الأمنية تكثف البحث عن ابنتنا التي اختفت في ظروف غامضة". يشار إلى أن ذوي الفتاة خصصوا رقما للتواصل مع قضيتهم، وأنه مفتوح 24 ساعة وأنهم يتلقون أي مساعدة من قبل من يستطيع أن يدلي بمعلومات تفيد بموقعهم. !!Article.footers.caption!!