اعلنت الصين امس الاحد ان العلاقات العسكرية مع الهند مازالت في مسارها على الرغم من خلاف بشأن تأشيرة دخول قالت بعض التقارير انه ادى الى تجميد عقود دفاعية بين الجارتين الكبيرتين. وصرح مصدر بوزارة الدفاع الهندية بان العلاقات الدفاعية مع الصين علقت بعد رفض بكين منح تأشيرة دخول لجنرال هندي من منطقة كشمير المتنازع عليها حيث تحتفظ باكستان والصين ايضا باراض. ولكن وزير الدفاع الهندي ايه. كيه انطوني قال ان "العلاقات مع الصين ستستمر" ونفت الان وزارة الدفاع الصينية ايضا اي تجميد في العلاقات مع الجيش الهندي. وقال المكتب الصحفي للوزارة الصينية في بيان ان "الصين لم تعلق العلاقات العسكرية مع الهند ولم تتلق اي اخطار من الهند باي تعليق من هذا القبيل". والعلاقات العسكرية بين الهند والصين محدودة وتتركز على زيارات القادة العسكريين ومسؤولي وزارتي الدفاع ومناورات صغيرة مشتركة تقام بين الحين والاخر. ولكن البيان الرسمي الصيني اشار الى ان بكين لا تريد ان يقلص هذا الخلاف تلك العلاقات او ان يلحق ضررا بالغا بالعلاقات بوجه عام. وقال البيان ان"الصين تأخذ تطوير العلاقات العسكرية مع الهند على نحو جدي ونحن على ثقة بان الجانبين سيظلان مركزين على الصورة الاوسع للعلاقات الثنائية بين بلدينا والعمل بروح التشاور والوحدة لتشجيع التطوير الصحي للعلاقات العسكرية". ولكن من غير المرجح ايضا ان ينحسر الخلاف تماما. ومازالت الخلاف والحذر المتبادل موجودين وتسيطر الهند على 45 في المئة من منطقة كشمير المتنازع عليها في الهيمالايا في حين تسيطر باكستان على الثلث. وتسيطر الصين على الباقي.