حصلت كلية الهندسة بجامعة القصيم على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتقنية الأمريكية ABET وقد صدر قرار الاعتماد في الاجتماع السنوي للهيئة الذي عقد في الخامس عشر من شهر يوليو 2010م واستلمت الكلية القرار في الثاني والعشرين من شهر أغسطس باعتماد برامج الكلية الثلاثة وستتم الزيارة القادمة لمراجعة هذه البرامج مرة أخرى بعد ست سنوات في عام 2016م. وهي أول كلية هندسة في جامعة ناشئة بالمملكة تحصل على هذا الاعتماد الأكاديمي الدولي. وقد عبر مدير الجامعة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي عن سعادته بتحقيق هذا الانجاز التاريخي المتميز على الرغم من حداثة كلية الهندسة بالجامعة التي تأسست عام 1424ه وهي أول كلية بالجامعة يتم اعتماد برامجها دولياً، عاقداً الأمل في باقي كليات الجامعة في حصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي بإذن الله ونوه معاليه بإشادة المراجعين بجميع برامج الكلية وتدعيم السنة التحضيرية لها ووجود برنامج التدريب التعاوني COOP ووجود مناهج التصميم الهندسي بأسلوب التعليم التفاعلي. وأضاف مدير جامعة القصيم أن كلية الهندسة بجامعة القصيم بدأت بداية قوية وكانت رؤيتها ورسالتها وأهدافها ومخرجاتها واضحة جدا منذ لحظة انطلاقتها ونأمل منها الكثير مستقبلاً في خدمة الوطن والمواطن. وذكر أن الكلية ابتعثت أكثر من 25 معيداً من خريجيها المتميزين إلى أمريكا وكندا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصصات هندسية طموحة وأنها تؤمل من هذه الكوادر أن تعود قريباً لتساند الكلية في تحقيق مزيد من النجاحات. وقدم معاليه شكره وتقديره لعميد ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس فيها ولكافة منسوبيها على جهودهم وسهرهم المتواصل منذ أكثر من ثلاث سنوات للوصول إلى هذا الإنجاز التاريخي للكلية كما شكر جميع الإدارات والعمادات في الجامعة التي ساعدت الكلية في تحقيق هذا الانجاز. وأشار المدير أن الجامعة ستواصل التركيز على الجودة حيث أنشأت مؤخراً عمادة الاعتماد الأكاديمي وضبط الجودة إضافة إلى عمادة التطوير الأكاديمي للإشراف على وحدات ضبط الجودة في كليات الجامعة. وقد رفع مدير الجامعة شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على دعمهم المستمر والمتواصل للتعليم العالي ولجامعة القصيم ولسمو أمير منطقة القصيم ونائبه على الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة لمسيرة الجامعة كما شكر معاليه معالي وزير التعليم العالي ونائبه على دعمهم للجامعة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها في سبيل الوصول للأهداف المنشودة.