كشفت دراسة بحثية حديثة بأن مديري الشركات هم أكبر مهدد لبيانات الشركات لأنهم يستخدمون الأجهزة التقنية الخاصة بهم في تحميل و تفريغ البيانات من شبكات هذه الشركات. و كانت شركة Sourcefire قد وجدت أن 96% من كبار التنفيذيين والمديرين في بريطانيا و 69% من الموظفين يستخدمون أجهزتهم الخاصة في مهام تخص العمل وأن 71% منهم يقومون بنقل بيانات شركاتهم من خلال هذه الأجهزة. وقد كشفت الدراسة التي قامت بها شركة Dynamic Markets وأشار لها موقع وزارة الاتصالات السعودية أن 98% من الموظفين لديهم بريدهم الالكتروني الخاص بهم و أن واحداً بين كل أربعة منهم يستخدم بريده الالكتروني الخاص في مهمة تخص العمل. وذكر 18% من الموظفين أنهم استخدموا بريدهم الخاص في إرسال رسائل عاجلة تخص العمل و ذلك لأن أيميل الشركة كان لا يعمل وذكر 12 % بأنهم استخدموا إيميلاتهم الشخصية في استلام أوراق رسمية تخص شركاتهم تم حظرها من قبل جدار الحماية الخاص بهذه الشركات. وأقر 83% من الموظفين بأن مثل هذه الأفعال تشكل تهديدا لأمن المعلومات في شركاتهم ولكن واحداً بين كل ثلاثة منهم أكد بأنه سيستمر في ذلك حتى وإن منعته الشركة من ذلك ، وقال 27% بأن شركاتهم يجب أن تشكرهم على التزامهم بإكمال أعمالهم. وأكدت الشركة البحثية أن التهديدات الناجمة من الاستخدام المتزايد للإنترنت وحوسبة الموبايل زادت من التعقيدات الأمنية للمعلومات في هذه الشركات وجعلت مسؤولية حماية هذه المعلومات مشتركة بين جميع الموظفين. حيث ذكر 50% من المستطلعين بأنهم مسؤولون بصورة كلية عن امن المعلومات في شركاتهم ولكن 41 % منهم قالوا إن مسؤولية ذلك تعود لقسم تقنية المعلومات وذكر 7% بأن هذه المسؤولية ترجع لمدير قسم تقنية المعلومات أو الرئيس التنفيذي في الشركة. وأقر 30 % من المستطلعين بأن شركاتهم وفرت لهم برمجيات متخصصة لحمايتهم من التهديدات الأمنية في الانترنت. الجدير بالذكر أن ثلاثة أرباع المستطلعين قالوا إن الحكومة عليها بذل المزيد من الجهد لتوفير بيئة آمنة للانترنت وانتقد 60% من مديري أقسام تقنية المعلومات المبادرات الحكومية الحالية لمكافحة الجرائم الالكترونية.