قال الوزير الإسرائيلي سيلفان شالوم "ان اسرائيل قررت رفض طلب السلطة الفلسطينية شراء المزيد من الكهرباء منها لصالح قطاع غزة". وأوضح الوزير شالوم لمبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير "ان تقديم تسهيلات في هذا المجال سيعتبر بمثابة إنجاز لحركة حماس".. مؤكدا "ان اسرائيل لن تتعاون مع هذه المنظمة "الارهابية" - على حد تعبير الصهيوني شالوم-. ونفت سلطة الطاقة الموارد الطبيعية في غزة الاثنين، ما تردد في وسائل الإعلام عن اتفاق لتشغيل محطة التوليد، مؤكدةً أن أزمة الكهرباء ما زالت قائمة وتراوح مكانها في ظل النقص الحاد في توريدات الوقود التي لا تكفي إلا لتشغيل وحدة واحدة. واتهمت سلطة الطاقة بغزة الحكومة الفلسطينية في رام الله برفض الاستجابة لكل الوساطات التي بادرت إليها شبكة المنظمات الأهلية والشخصيات المستقلة ومراكز حقوق الإنسان، مشيرةً إلى أن شركة توزيع الكهرباء تورد ما يتم جبايته إلى وزارة المالية في رام الله. وأضافت أن قرار تقليص السولار هو قرار سياسي بحت يهدف إلى الضغط على الشعب لإشغالهم بقضايا أخرى، مطالبةً مؤسسات المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف جريمة قطع الكهرباء عن غزة.