جذبت الخيمة الثقافية والعاملون فيها، والتي أعدها فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام خلال مهرجان ارامكو 31 الرمضاني المقام حاليا على معارضها بالظهران، انتباه الجمهور بالإطلالة المحفزة للمتابعة في تقديم برامج وفعاليات المهرجان، واجمع الشباب والشابات العاملون في برامج وفعاليات مهرجان صيف ارامكو بان هذه التجربة مفيدة لهم في المستقبل وعدوها ب"بالمنعطف المهم في حياتهم". فزائر مهرجان صيف ارامكو 31 لابد ان يقف مطولا بكثير من الإعجاب أمام خيمة كاملة رصعت بأعمال وديكورات رائعة بألوان مبهرة ورسوم رائعة هي خيمة الثقافة والفنون، وإذا ما جلس المتجول الزائر في هذه الخيمة استقطبه تنوع الفعاليات الثقافية والفنية والتعليمية والاجتماعية المقدمة. وخلال المهرجان يجلس جمهور غفير لمدة أربع ساعات مستمتعين بالهندسة الصوتية والإضاءة والتقديم وربط الفقرات من ستة شباب وشابات قدموا مقتطفات جميلة طوال أيام المهرجان اعتبرها المراقبون أهم أسباب نجاح هذا المهرجان الرمضاني لهذا العام حيث أضفى هؤلاء الشباب نوعا من الجمالية على السهرة الرمضانية. واعتبر كثير من الزوار ان مهرجان ارامكو 31 إضافة جديدة للسمر الفني والثقافي والعلمي والاجتماعي خلال رمضان بالنسبة للمنطقة الشرقية بعدما قرر منظموا المهرجان التعاون مع جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام للحصول على التنوع الثقافي الذي يضفي لمسه جمالية على ليالي السمر في الخيمة الثقافية والفنون في المهرجان. وأكد مهندس الإضاءة نعيم البطاط ان تجربته مثمرة في هذا المهرجان وستفيد في صقل موهبته لتقديم الأفضل في الفعاليات الأخرى والمهرجانات القادمة، مطالبا الجهات الأخرى الاقتداء بارامكو في إتاحة الفرصة لهم كشباب لإظهار مواهبهم. وحول عمله قال: اعمل في إضاءة المسرح وتسليط الضوء على أماكن معينة وأشخاص معينين خلال الفقرات والمسرحيات (قهوة ديلوكس، وخليلوه، وحامض حلو) بالتنسيق مع مخرج المهرجان راشد الورثان. مهندس الإضاءة نعيم البطاط مهندس الصوت عبدالعزيز العباس له اطلالة أخرى وقال عن هذه التجربة عملت في هندسة الصوت والمؤثرات في المسرحيات فقط في بداية المهرجان، بعدها أتاح المنظمون لي الفرصة حتى أشارك في جميع الأعمال في المهرجان من خلال الهندسة والمؤثرات الصوتية. فيما قال عاطف الغانم مذيع في المسابقة العائلية عملنا من خلال المسابقة يعتمد على طرح الأسئلة وتقديم معلومة جديدة وإضافة ثقافة جديدة للمتلقي، مؤكدا على ان المكسب الحقيقي هو الوقوف أمام الجمهور واستقبال الضيوف مما اكسبه ثقافة جديدة من خلال الأسئلة التي أعدها الدكتور عبدالله العساف. مهندس الصوت عبدالعزيز العباس من جهتها عدت ياسمين بادغيش مذيعة في المسابقة العائلية تجربتها الأولى على مسرح ارامكو بأنها اكتشاف لنفسها بعد إتاحة الفرصة لها، وقالت كنت أشارك في إذاعة جدة كمشاركة حتى تبلور في نفسي حب الإلقاء وتحقق حلمي هنا في مهرجان ارامكو 31. أما ناهد الأحمد مذيعة الفعاليات فنبهت إلى أنها وجدت حب الجمهور وعرفت ماذا يريد الجمهور وقالت ان هذه التجربة أعادت ثقتها بنفسها حتى ترجع بقوة من خلال الفعاليات القادمة. واعترف الجميع بأن زميلهم بدر الشهري مراسل قناة "العربية" بالمنطقة الشرقية قدم لهم النصائح والمشورة طيلة أيام المهرجان مما ساعدهم بهذا الظهور كمذيعين، وقدم الجميع شكرهم لارامكو السعودية ولجمعية الثقافة والفنون فرع الدمام مثمنين دورهم في إعطائهم هذه المساحة من التجربة.