طالب عدد من سكان بلدة "السالمية" التابعة لمحافظة الدوادمي -شرق طريق الرياضالقصيم القديم-، بإيصال الطريق إلى بلدتهم، حيث تبعد عن الطريق العام (5 كم)، مما سبب لهم الكثير من المتاعب، خصوصاً أثناء نقل أبنائهم إلى المدارس، أو عند ذهاب الموظفين إلى أعمالهم، ورغم وقوع العديد من المزارع والقرى على الطريق مثل "روضة عشيرة" و"الصدر" و"المرقب"، إلا أنه لم يجد الاهتمام من وزارة النقل. يقول المواطن "عايض سالم": إننا تقدمنا لوزارة النقل عام 1418ه ل "سفلتة" هذا الطريق ولم نجد التجاوب، مضيفاً أن هذا الطريق الترابي قد سبب لهم المشاكل، وخصوصاً في أوقات نقل الطلاب إلى المدارس، أو عند ذهاب الموظفين والمعلمات إلى أعمالهم، نظراً لوجود كثبان رملية، مطالباً بالتدخل العاجل والسريع الذي يضمن راحتهم وراحة سكان المناطق القريبة. وأوضح المواطن "سبيل المطيري" أن خدمات الكهرباء والهاتف وصلت إلى القرى، ولم يتبقَ لنا إلا إصلاح هذا الطريق، الذي سبب لنا المتاعب وتسبب في إتلاف مركباتنا، مؤكداً أنهم قاموا بإصلاحه عدة مرات وعلى حسابهم الخاص إلا أن ذلك لم يجد نفعاً، مطالباً الجهات المعنية بالنظر حول "سفلتة" الطريق لأنه يخدم أكثر من 1500 مواطن. من جهته أكد المواطن "شمروخ ضاري" بأنهم تلقوا وعوداً كثيرة ل "سفلتة" الطريق إلا أنهم لم يروا شيئاً، مأملاً من المجلس المحلي بمحافظة الدوادمي وفرع النقل في محافظة الدوادمي ومحافظة شقراء، بدراسة وضع هذا الطريق، حيث أنه من غير المعقول أن نهجر منازلنا بسبب ذلك، خصوصاً أن حكومتنا حريصة كل الحرص على راحة المواطن وتوفير سبل الراحة في مقر إقامته، متسائلاً: متى تنتهي معاناتنا؟.