تشهد اسواق العطورات والعود ارتفاعا متواصلا في الطلب، مما ادى الى تجاوز حجم المبيعات 90%، خاصة بعد المنافسة الكبيرة بين التجار التي وصلت حد منح خصومات تصل الى 50% لجذب العملاء والمستهلكين الى منتجاتهم. وقال عاملون في السوق: إن رمضان يمثل موسما مثاليا لبيع مستحضرات العطور بمختلف انواعها ومصادرها، مشيرين الى أن الشركات العالمية المصنعة للعطور وأدوات التجميل اصبحت تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الإسلامية كالأعياد لطرح منتجات خاصة بها. ويشير عضو مجلس إدارة مصنع الماجد للعطور خالد الماجد الى أن نسبة المبيعات ارتفعت بنحو 90٪ ، موضحا أن المخلطات العطرية الشرقية تحتل المركز الأول في المبيعات، وتفوقت على العطورات الفرنسية المشهورة. واضاف ان اسعار المخلطات الشرقية تتراوح بين 80 و6 آلاف ريال، في حين يوجد نوعيات رخيصة تتراوح اسعارها بين 30 و50 ريالا. ويؤكد سلطان السعدي "متخصص في العطور والبخور الشرقي" ان الطلب على العطور والمخلطات الشرقية والبخور يرتفع مع دخول رمضان ويستمر حتى دخول عيد الفطر مما يرفع المبيعات بنسبة 90% مقارنة ببقية اشهر السنة، وتمثل مبيعات العطور النسائية 70% من اجمالي المبيعات. واضاف أن الكثير من المستهلكين يتجهون في الاعياد الى العطور الثمينة ذات الشهرة العالمية دون الاهتمام بالقيمة، في حين نجد مجموعة من المستهلكين يحافظون على انواع معينة اعتادوا عليها ولا يريدون تغييرها.