قالت الأستاذة «عائشة الشمراني» مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في جمعية جود الخيرية بالدمام إننا في كل عام نحتفي ب»الليلة الرمضانية»، وهو احتفال سنوي تنظمه الجمعية، وتستفيد من ايراداته في تقديم الإعانات لأسرها طوال العام، وقد كانت «جود» هي أول جمعية أقامت هذا التقليد الخيري السنوي في رمضان، حيث يتحمس له كل فاعلي الخير بالمنطقة الشرقية. وأضافت: إن «جود» توزع كذلك مواداً غذائية تصل إلى مقر الجمعية من فاعلي الخير طوال الشهر الفضيل، كما توزع كوبونات رمضان للأسر التي ترعاها، ويتجاوز عددها الألف أسرة، حيث يصل قيمة كل كوبون 600 ريال تصرفه الأسرة من المحلات التجارية الخاصة بالمواد الغذائية، كما توزع الجمعية أيضاً كسوة عيد الفطر في آخر شهر رمضان في كل سنة، ويعقب ذلك استقبال زكاة الفطر لتوزيعها على الأسر في آخر العشر الأواخر من رمضان. وأشارت إلى أن «جود» استعدت لشهر رمضان باكراً ككل عام، حيث تمت مراسلة رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية، وعضوات جود ليبدأ جمع التبرعات مبكراً، ويختلف المبلغ من عام إلى آخر، حيث وصلت هذا العام التبرعات إلى ثلاثمائة ألف ريال، موضحة أن عدد الكوبونات التي تم إعطاؤها وتوزيعها على الأسر في شهر رمضان خمسة آلاف كوبون قيمة كل واحد ستمائة ريال، غير التبرعات العينية التي تم توزيعها على أكثر من خمسمائة أسرة محتاجة. محتاجة تقف أمام منزلها بحثاً عن مساعدة أهل الخير وقالت «عائشة الشمراني» إن أكثر الفئات التي تحتاج الى الدعم المطلقات والأرامل والأيتام، ليس فقط في رمضان بل طوال أيام العام، مشيرة إلى أن خدمات الجمعية في رمضان العام الماضي شملت توزيع كوبونات بقيمة تقارب أربعمائة ألف ريال تقريباً على الأسر التي بدورها صرفتها من المحلات التجارية، أما المواد الغذائية فكانت بقيمة تقارب ستمائة ألف تقريباً، وكسوة العيد كانت بمائة ألف ريال، وتم صرف جميع هذه المبالغ في رمضان، حيث استفاد منها أكثر من ألف أسرة ثبتت حاجتهم للإعانة، مبينة أنه تم تقسيم الأسر على أيام الأسبوع على حسب ألوان البطاقات التي تصرف الجمعية لهم بها إعانة، وذلك تسهيلاً للعمل وتجنباً للزحام. جمعية ود للتكافل وتوضح الأستاذة «ابتسام الشيخ» رئيس العلاقات العامة وشؤون المتطوعين في جمعية ود للتكافل والتنمية الأسرية حول نشاط الجمعية، إن هناك نشاطات مختلفة في الجمعية منها برنامج ثمار الخير الذي يهدف الى توعية الأسر لمدة يومين، وتتضمن محاضرة صحية عن الغذاء والصيام وعلاقتهما بأمراض السكر والضغط، وأخرى اجتماعية تتعلق بالعلاقات الأسرية في شهر الرحمة والتواصل العائلي من الناحية الدينية، ثم يتم بعد ذالك تسليم الأسر التي حضرت التوعية المواد الغذائية إما عينية أو قسيمة شراء بمبلغ معين. وأضافت أنه تم اختيار موعد البرنامج وتوزيع الأرزاق الخاصة برمضان في 15 -16 رمضان، والسبب في اختيار هذا الموعد هو أن معظم الجمعيات والأفراد والفرق التطوعية يقومون بتوزيع الأرزاق في بداية الشهر، وعند منتصف الشهر تجد أنها نفدت من البيوت، لذا قررنا ان نكمل النصف الأخير من الشهر بتوزيع الأرزاق حتى يكون هناك توازن طوال شهر رمضان. وأشارت إلى أننا في بداية شهر رمضان نقوم بتوزيع هدايا على المتبرعين والداعمين للجمعية، وتكون الهدايا من انتاج الأسر التي ترعاها الجمعية في قسم التدريب والإنتاج الأسري في الجمعية، حيث تم صنع 60 سلة من السعف والحبال في ورشة السعف وعمل بطاقات لها من ورشة البطاقات وتعبئتها بالتمور من ورشة الطبخ وكل ذلك بأيدي الأسر المنتجة التي ترعاها الجمعية، كذلك نتعاون مع فريق «شباب المستقبل» لتزويدهم بقائمة أسر الجمعية وتسليمهم بعض المواد الغذائية.