أحمد المصيبيح - الوطن السعودية نجح الهلال وشقيقه التعاون في خطف نجومية الجولة 21 من دوري زين بحضورهما اللافت، عندما ظفر كل منهما بنقاط تشكل منعطفا مهما في منافسات الدوري. ومع أن الهلال نجح في قلب خسارته إلى فوز بمستوى متميز وعطاء لافتا لبعض نجومه إلا أن التعاون هو الآخر شارك الهلال النجومية لكونه كسب المنافس الأول على البطولة فريق الاتحاد بين جمهوره وسط ظروف صعبة كان يعيشها (برازيل القصيم) لقربه من الفرق الباحثة عن النجاة! ويحسب لإدارة التعاون والجهاز الفني الفضل الكبير فيما وصل إليه الفريق الأصفر نفسياً وفنياً؛ لأنه من الصعب جداً ان تهزم الاتحاد الباحث عن البطولة بين جماهيره في جدة! أعود للهلال الذي تهور مدربه مهما كان (التبرير) باللعب من دون محاور ولكن يحسب للفريدي والشلهوب القدرة على سدّ جزء من غياب المحورين بعطاء سخياً وجهداً ملحوظاً ساعدهما في ذلك ضعف الوسط الاتفاقي الذي تراجع كثيراً لشعور الفريق (عامة) بأن التقدم على الهلال بهدفين ضرب من ضروب المستحيل. وهذا الشعور جعل الاتفاق ينكمش ما سهل مهمة الهلال الذي فرط في فوز تاريخي بسبب رعونة ويلي وحرص ياسر على التسجيل بطريقة غريبة جعلته يضيع أكثر من فرصة. ولكن عندما تعامل مع كرة (أحمد علي) العرضية بأسلوب القناص نجح، وحقق المراد وياسر يعيّ ما أهدف إليه! ويأتي النصر الذي لعب معظم فترات المباراة بعشرة لاعبين (الثاني) في الجولة 21 بعطاء لاعبيه داخل الملعب ولكن حتى يحقق النصر مبتغاه محلياً وخارجياً فلابد أن يفكر مدربه كثيراً في كيفية حماية (مرماه) اكثر من التفكير بالتسجيل في مرمى الخصم! نقاط خاصة هناك (عنصر خفي) ينخر في جسد العميد والأيام المقبلة ستكشف لنا (الحقيقة) وفي كل الأحوال أعيدوا لنا الاتحاد (الذهب) وخلافاتكم وتصفية الحسابات أجعلوها في منازلكم. محمد صدقة مشروع معلق لو تخلّى عن المبالغة وتفرّغ للوصف على طريقة والده . أحمد علي النجم المصري في كل مباراة يثبت للجماهير حرصه على أن يكون في مستوى تطلعاتهم وهو بالفعل من مباراة إلى أخرى يتطور ولاشك أن للجابر (الخبير) دوراً رئيسياً إضافة إلى تعامل زملائه داخل الملعب. متى عاد برناوي لدفاع النصر فإن الأوضاع الدفاعية ستتحسن كثيراً. متعب العواد كتب موضوعاً جميلاً تحت عنوان (رياضتنا إستراتيجياً) أتمنى ان تكون ورقة عمل للباحثين عن (التطوير والتقويم). مع "الرياض" أعيش قصة عشق سببها الأول والأخير وجود (ملك الصحافة) على رأس هرمها الذي جعلها في طليعة الصحف العربية ورقياً وألكترونياً. الكلام الأخير: لا تبك على الدنيا ما دام آخرها الرحيل..