اشتكى عدد من خريجات جامعة الملك سعود 1430-1431 ه في مرحلة الماجستير من تأخر الجامعة في تسليمهن وثائق تخرجهن مع انه مضى على ذلك اكثر من شهر ونصف. وعبرت الطالبات قائلات لقد فرحنا بانتهاء الاختبارات وتخرجنا من الجامعة والحصول على درجة الماجستير ولكن المشكلة والطامة الكبرى هي اننا لم نتسلم وثائق التخرج وقد قمنا بمراسلة عدد من الجامعات في داخل المملكة من اجل التدريس بها وطلبوا منا احضار وثيقة التخرج وللاسف حتى الان لم نستلمها من الجامعة وهذا الأمر الذي يهدد بحرماننا من فرصة التقديم على الوظائف في الجامعات، خاصة وان التقديم على التوظيف أو الدراسة في الجامعات إلكترونيا، وبمواعيد محددة ولا يكتمل التسجيل حتى يتم تحميل وثيقة التخرج على الموقع؛ مما يضيع علينا فرصة الحصول على الوظيفة. واستطردت احدى الطالبات قائلة: نسمع عن تحقيق جامعة الملك سعود مراتب متقدمة في التصانيف الدولية واخرها تصنيف شانغاهي ومع ذلك نجد الجامعة تتأخر في اصدار الشهادات والتي لا تتطلب سوى طابعة ثم التوقيع على الشهادة من عميد القبول او عميد الدراسات العليا او أي مسئول اخر. واضافت احدى الطالبات قائلة: لقد تقدمت الى برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي من اجل إكمال مشواري التعليمي لدراسة الدكتوراه، وقد طلبوا مني وثيقة التخرج ولكن للاسف حتى الان الجامعة لم تستطع ان تسلمها لنا ولا نعلم ماهي الاسباب مع انه قد مضى على الانتهاء من أداء الاختبارات حوالي شهرين من 15/7/1431ه، واردف عدد منهن قائلات: لقد اتصلنا بالجامعة للاستفسار عن سبب التأخير؛ ولم نجد أي رد عن سبب التأخير في تسليم الوثائق. ودعت الطالبات مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان الى التدخل السريع وانهاء معاناتهن والمحاسبة الجادة للمتسبب في ضياع مستقبل الطالبات من خلال حرمانهن من الحصول على وظيفة بسبب تأخير تسليمهن الوثائق.