بمناسبة الذكرى الأليمة الحادية والأربعين للمحاولة الإسرائيلية الآثمة لحرق المسجد الأقصى المبارك، أكدت منظمة المؤتمر الإسلامي موقف الأمة الإسلامية الثابت من مدينة القدس والعمل على حماية هويتها العربية الإسلامية، وجددت الدعوة إلى الدول الأعضاء في الاستمرار بتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني العادل لتقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة لاجئيه. كما أكدت المنظمة أن مدينة القدس وسلامة أماكنها المقدسة تكتسي أهمية خاصة بالنسبة لجميع المسلمين، وترتبط ارتباطاً وثيقاً باستتباب الأمن والسلم في المنطقة بل وفي العالم كله. وعليه فان (إسرائيل) تتحمل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها، وبما يوجب على (إسرائيل) أن تلتزم المعاهدات والاتفاقات الدولية وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة التي تحّرم اعتداء دولة الاحتلال على الأماكن المقدسة أو حرمان المصلين من الوصول إليها، وتمنع أيضاً تغيير النسيج السكاني والتكوين العمراني للمناطق المحتلة أو الاعتداء على الأماكن التاريخية فيها. ودعت منظمة المؤتمر الإسلامي المجتمع الدولي الى العمل على حمل (إسرائيل) على الالتزام بأحكام وقواعد القانون الدولي ووقف اعتداءاتها وانتهاكاتها في مدينة القدسالمحتلة، واحترام الأماكن المقدسة. وفي هذه الذكرى.