أعلنت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي عن تبرعها بمبلغ خمسة ملايين ريال مساهمة منها في حملة الخير لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب الباكستاني الشقيق وإعادة إعمار ما دمره الفيضان الذي ضرب باكستان مؤخراً، وسيخصص هذا التبرع لمشروعات تنموية وإغاثية بالتنسيق مع اللجنة السعودية العليا لدعم المتضررين في باكستان. وأوضح عبدالسلام الراجحي الأمين العام لإدارة الأوقاف أن هذا التبرع يأتي استجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي وجه بإطلاق هذه الحملة المباركة، والتي كان لبلادنا المعطاة ولقيادتنا الرشيدة الأسبقية في المبادرة لنجدة إخوانهم في باكستان، وهذا أمر معتاد من مملكة الإنسانية والخير والعطاء في الوقوف مع المسلمين في مختلف قارات العالم في الأزمات والكوارث. وأضاف الراجحي أن هذا التبرع يأتي أيضاً ضمن سلسلة مباركة وإسهامات سابقة لإدارة الأوقاف في الأزمات والكوارث المتنوعة التي تعرض لها المسلمون في دول مختلفة؛ حيث سبق لإدارة الأوقاف أن تبرعت لانتفاضة الأقصى عام 1423ه بكفالة مئات من الأسر الفلسطينية، كما قدمت مبلغ خمسة ملايين ريال لإغاثة المتضررين من المد البحري "تسونامي" عام 1425ه، وتبرعت بمبلغ مماثل لإخواننا في باكستان بعد زلزال عام 1426ه، وحين تعرض قطاع غزة في فلسطين للعدوان الإسرائيلي عام 1430ه قدمت إدارة الأوقاف مبلغ خمسة ملايين ريال. وبين الراجحي أن هذه التبرعات المتنوعة تأتي ضمن أعمال إدارة الأوقاف التي تسعى دائماً للمساهمة في كل الجهود الخيرة للوقوف مع إخواننا المسلمين ومساعدتهم وإعانتهم على مواجهة ظروفهم الصعبة والاستثنائية التي يعيشونها والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم الإنسانية. واختتم الراجحي تصريحه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على بلادنا عزها وأمنها ورخاءها، وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات والدنا الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي وجميع العاملين في إدارة الأوقاف.