انطلقت أمس ورشة عمل بعنوان "العمل الخيري بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية .. الواقع والمأمول" تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية في فندق العنود نوفيتيل بالرياض لمدة يومين بمشاركة عدد من الجمعيات والجهات وكراسي البحث المتعلقة بالعمل الخيري. وشارك في الورشة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد عضو مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وعضو مجلس الأمناء الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، وكرسي الشيخ عبدالرحمن الراجحي لدراسات العمل الخيري بجامعة الملك سعود ومثله الدكتور عبدالرحمن البراك، ومدير عام مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز الخيرية الدكتور عبدالمحسن بن باز، ومؤسسة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الخيرية ومثلها عبدالرحمن المحيميد، ومدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض صالح بن عبدالله اليوسف، وعدد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الخيرية في مختلف مناطق المملكة. وقالت المؤسسة في بيان لها إنها تتطلع من خلال مشاركة نخبة من رواد العمل الخيري في هذه الورشة إلى الاستفادة من التوصيات التي من شأنها النهوض بالعمل الخيري في المملكة إلى المستوى المأمول بإذن الله. وأضاف أن هذه الخطوة جاءت من قناعتها أن الرؤية من خلال الآخرين لها دور كبير في قيادة المنشآت الوطنية إلى المسار الصحيح والمأمول بإذن الله تعالى، وصولا إلى تشكيل رؤية متكاملة تقود توجه المؤسسة إلى العمل المتكامل. وجرى في اليوم الأول تقديم عرض عن إنجازات المؤسسة في تقديم العمل الخيري خلال السنوات العشر الأولى من عمرها، حيث بلغ إجمالي ماتم صرفه 276 مليون ريال صرفت بالكامل لدعم العمل الخيري داخل المملكة العربية السعودية، وتوزعت على جميع مناطق المملكة، حيث جرى صرف 70 في المائة من المبلغ في العمل الخيري المباشر، فيما بلغت مصاريف إدارة الأوقاف 18 في المائة، وبلغت مصروفات التشغيل 12 في المائة. ومن المقرر أن يواصل المشاركون في ورشة العمل جلساتهم مساء اليوم الجمعة لصياغة توصيات تهتدي بها المؤسسة في دعم العمل الخيري الذي تضطلع فيه للعشر سنوات القادمة.