كشف استطلاع للرأي أن نسبة متزايدة من الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس باراك أوباما مسلم، فيما تراجعت نسبة من يعتقدون أنه مسيحي. وبعد عام ونصف من دخوله البيت الأبيض لا تزال نسبة كبيرة من الأمريكيين يقولون إنهم لا يعرفون ما هي ديانة رئيسهم. وأوضح الاستطلاع الذي أجراه مركز الأبحاث المستقل "بيو ريسيرش سنتر" ونشر تفاصيله على موقعه الالكتروني امس أن واحدا من بين كل خمسة أمريكيين (18%) يعتقدون الآن أن اوباما مسلم مقابل 11% في آذار/مارس من العام الماضي. وتراجعت نسبة من يعتقدون أن الرئيس الامريكي مسيحي إلى نحو 34% من البالغين، مقابل 48% عام 2009 . وقال 43% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يعرفون ما هي ديانة أوباما. وفي النهاية، لم يشر المركز إلى ما هي الديانة الحقيقية لأوباما. وألمح المركز إلى أن هذا الاستطلاع تم الانتهاء منه في وقت سابق من آب/أغسطس الجاري، وقبل تعليقات أوباما الأخيرة بشأن مقترح بناء مسجد قرب موقع مركز التجارة العالمي السابق. وأشار إلى أن الاعتقاد في كون أوباما مسلما يزداد بين خصومه السياسيين، أكثر من انصاره. وبالسؤال عن كيف علم الناس عن الدين الذي يدين به أوباما، قال 60% ممن اعتقدوا كونه مسلما أنهم عرفوا ذلك من وسائل الإعلام ، وقال 11% منهم إنهم استشعروا هذا من تصريحاته وتصرفاته. تم اجراء الاستطلاع في الفترة بين 21 تموز/يوليو إلى 5 آب/أغسطس، وشمل 3003 أشخاص عبر الهاتف، وباللغتين الإنجليزية والأسبانية. ورأت الغالبية أن أوباما أقل تأثرا بديانته عن سلفه جورج بوش، عندما كان رئيسا.