تصدرت المملكة المرتبة الثالثة عالميا بعدد الأطفال والمراهقين والمراهقات المدخنين بنسبة بلغت 19.3% من جملة السكان, بينما وصل عدد المدخنين بالمملكة حوالي 6 ملايين نسمة لتتصدر المملكة المرتبة السادسة عالميا, وبلغ نسبة المدخنين والمدخنات البالغين 21.6% من جملة السكان، لتكون نسبة المدخنين الذكور (35% من جملة السكان الذكور) بينما نسبة المدخنات البالغات في السعودية 5.7% من جملة السكان الإناث. من جهة أخرى أكدت الإحصائيات الواردة في الخطة الخليجية لمكافحة التبغ بدول مجلس التعاون الخليجي أن نسبة عدد طلاب الجامعة المدخنين من الذكور بالمملكة بلغ 37% ونسبة عدد الطلبات الجامعيات المدخنات بلغ 10% من العدد الكلي للطالبات, وأثبتت عدة دراسات أن طلاب المدارس من المرحلة المتوسطة والثانوية ما بين 15٪ إلى 25٪ مدخنون و3٪ - 5٪ من الطالبات مدخنات واحتمالية زيادة هذه النسب واردة بقوة؛ نظراً لأن الطلاب والطالبات يخفون اعترافهم بالتدخين حتى لو أمنوا سرية المعلومات من الباحثين. وأوضح الأمين العام للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" سليمان بن عبد الرحمن الصبي ل"الرياض" أن الجمعية ما زالت تطالب الجهات المعنية والمختصة بالتحرك السريع والتجاوب بالالتفات إلى تحذيراتها المستمرة من أساليب ومكر شركات التبغ التي أغرقت السوق المحلي بأنواع مختلفة من التبغ وبأساليب دعائية مفضوحة, مؤكدا أنه إذا لم تتخذ تلك الجهات القرارات الصارمة تجاه هذه الشركات فإن السوق المحلي مهدد بأنواع مختلفة من التبغ التي قد لا تتفق مع المواصفات السعودية في نسبة النيكوتين.