في ظل اجراءات امنية مشددة اصطف الوف الفلسطينيين في محاولة لحضور صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الاقصى بالقدس اليوم. وكانت الشرطة الاسرائيلية متأهبة في مواقعها مع وصول المصلين في ساعة مبكرة من الصباح عند الحرم القدسي الشريف الذي يضم المسجد الاقصى، وفرضت قيود تتعلق بالعمر على الدخول إلى القدس والمسجد الاقصى حيث سمح فحسب للرجال فوق سن الخمسين والنساء فوق سن 45 بالدخول. ووقف مئات الفلسطينيين في صفوف عند نقطتي التفتيتش الرئيسيتين للجيش الاسرائيلي بين بيت لحم والقدس ونقطة التفتيش التي تفصل بين رام اللهوالقدس. وقال جميل طه من الخليل إنه أعيد وستتم إعادة آخرين أيضا، وقالت علياء من بيت لحم وتبلغ من العمر 42 عاما انها اعيدت ايضا لانها اصغر من السن المسموح له بالدخول لكنها أضافت أنها أبلغت بأن القيد المتعلق بالعمر بالنسبة للنساء هو حظر دخول من تقل أعمارهن عن 35 عاما. ويشتكي الفلسطينيون قائلين انه يتعين على اسرائيل ان تضمن الدخول إلى الأماكن المقدسة خصوصا خلال شهر رمضان. واحتلت اسرائيل القدسالشرقية العربية والمدينة القديمة فيها منذ عام 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها دوليا. وتقول اسرائيل ان القيود تعود لاسباب امنية فحسب من اجل منع هجمات ضدها.