تحدث المهندس عبدالله السلوم مدير المهرجان حول مهرجان البواكير والذي تزامن مع انطلاقة مهرجان عنيزة للتمور والذي انطلق يوم السبت الماضي فبدأ حديثه بالأبيات: عانق البرحي الغضا بعد شوق ملتهب عنيزة كم أنت سعيدة بتلك المواسم التي تزيدك اعتزازاً فوق تربعك على عرش التميز والإبداع والجمال ، موسم الغضا شتاءً وموسم البرحي صيفاً ، وكما قال الشاعر عبد العزيز اليحيان في قصيدة أهداها لإدارة المهرجان والتي كان مطلعها رائعا ومعبرا حيث قال الشاعر : مهرجان من ذهب مهرجان للرطب وأشار السلوم أن هذه الأنشودة أطربت جميع الحاضرين في حفل النوايع والبواكير والذي أقيم في أحد المزارع القديمة ، وقام بأدائها مجموعة من بنات الفلاحين بالمحافظة والتي تعبر عن فرحة الأهالي بقدوم موسم التمور والتي تدل في معناها على حب أهالي عنيزة لهذه النخلة والاهتمام بها وتوفير جميع متطلباتها البيئية والزراعية والخدمات التي تحتاجها تلك الشجرة المباركة ، ويشير نعم لقد بدأ موسم بواكير النخل في المحافظة مما أوجب على إدارة المهرجان أن تقيم احتفالية خاصة بتلك الأصناف والانواع المباركة مثل البرحي – المنيعية – أم الحمام – السالمية – السكرية وغيرها من الأصناف المبكرة والتي توكل عادة بسراً أو مناصيف ، ويختم حديثه لقد قدمنا هذه الأصناف للحضور كوجبة " هجور " كما كانت توكل قديماً بعد العصر ، كما قدم معها اللبن وهو من إنتاج المزارع الريفية لتكتمل الصورة الريفية هناك ،وهذه الاحتفالية تعتبر الأولى ضمن سلسلة من احتفالات أخرى ستعبر كل واحدة عن مناسبة خاصة للتمور .