أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية على أهمية غرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي الخيري لدى الأجيال القادمة من اجل مجتمع متكافل ومتراحم يجسد الأسس والمبادئ التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف. وشددت سموها على الإكثار من الأعمال الخيرية في شهر رمضان المبارك من اجل دعم الفقراء والمحتاجين والمرضى والوقوف معهم والعمل على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم. ودعت سموها كافة القطاعات إلى المساهمة في فعاليات مهرجان السوق الشرقي الخيري بساط الريح في دورته الحادية عشرة والذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 7 إلى 10 رمضان القادم برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبد العزيز ومشاركة 195 عارضا من داخل المملكة وخارجها في مركز جدة الدولي للمؤتمرات والمنتديات، مشيرة إلى ان مهرجان بساط الريح الذي يعد اكبر مهرجان خيري على مستوى المملكة يهدف الى رعاية المرضى وأسرهم وان ريع هذا المهرجان يعود إلى تنفيذ برامج إنسانية تخدم هؤلاء المرضى وأسرهم. وقالت ان الأعمال الخيرية ودعم المرضى أمر ليس بغريب على أبناء هذا الوطن الذين تعودوا على بذل العطاء في كافة أبواب الخير. وأضافت سموها ان هناك ما لا يقل عن 48 ألف محتاج للرعاية الصحية المنزلية في منطقة مكةالمكرمة، وسيزيد هذا العدد نتيجة زيادة الشيخوخة في المجتمع. ونوهت سموها بدور المرأة السعودية في العمل الإنساني الخيري مشيرة إلى أن المرأة تظل عنصرا مهماً في العمل التنموي من خلال رسالتها وان الكوادر التي تعمل بصمت في المؤسسة يجسد الإحساس والمسؤولية التي تتطلب تكاتف الجميع من اجل هذا العمل وتحقيق كافة الأهداف المرجوة. وأهابت سموها برجال الأعمال والقادرين من كافة شرائح المجتمع العمل على دعم أعمال المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية من اجل ان تؤدي رسالتها في خدمة المرضى وأسرهم وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي في كافة صوره وأشكاله.