عندما أدركت أن نهايتها أصبحت أمرا لا فرار منه لجأت امرأة ألمانية إلى الاتصال عبر هاتفها المحمول بالنجدة وترك الخط مفتوحا. وقال متحدث باسم شرطة مدينة دوسلدورف أن موظف النجدة لم يسمع سوى همهمات وأصوات غير مفهومة. وكان مجهولون أطلقوا الرصاص على مدربة" يوغا" ووالدها في الرأس قبل شهرين فقتلوهما داخل مسكنهما، وبعد أسابيع من الجريمة ظهرت فائدة المكالمة الأخيرة للمجني عليها إذ أجرت الشرطة فحصا دقيقا للمكالمة والأصوات التي تضمنتها لتمييز أصوات الجناة. ولا يزال الغموض يكتنف دافع الجريمة بالنسبة للشرطة لاسيما وأن الشرطة عثرت في مسكن المجني عليهما على أموال سائلة وسبائك معادن نفيسة بقيمة 150 ألف يورو.