شرعت أمانة الأحساء في بدء الأعمال التحضيرية لتنفيذ مشروع طريق الملك فهد مع طريق الديوان بالإحساء (المرحلة الأولى). وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير بأن أمانة الإحساء وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية، ومن واقع مسؤوليتها تقوم بجهود في دراسة مشاريع الطرق وكذلك الدراسات التخطيطية والفنية والمرورية ومن تلك الدراسات ربط مدن وقرى الأحساء مع بعضها البعض لتكون نسيجاً متبايناً ذا وظائف تكاملية لتقديم الخدمات وارتباطات استعمالات الأراضي بينها، الأمر الذي يشكل دافعا لمزيد من التطور. وأضاف الجبير أن هذا المشروع قد تم طرحه مؤخراً حسب الأصول المعمول بها وتمت ترسيته على شركة صينوبيك سيرفيس العربية السعودية بأقل الأسعار بين الشركات المتنافسة وقد بلغت القيمة التقديرية للمشروع مائتين وأربعة وعشرين مليونا وتسعمائة واثنين وتسعين ألفا ومائتين وخمسة وسبعين ريالا (224,992,275 ريالا). وأكد أمين الاحساء أن هذا المشروع يعتبر مكملاً لما تقوم به أمانة الأحساء من المشاريع الهامة في الإحساء والذي سوف يسهم بإيجاد الحلول المرورية ليتماشى مع أحدث النظم المتبعة عالميا، وتسهيلاً لحركة المركبات، والحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المدينة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة. م. فهد الجبير كما أضاف الجبير بان هذا المشروع يعتبر واحداً من المشاريع الهامة التي تقوم بها الأمانة، حيث روعي الحلول المستقبلية التي من شأنها خدمة الأحساء داخلياً وخارجياً وكذلك اقتصادياً وسياحياً، كما روعي فيها تداخل المركبات مع المشاة على أعلى المقاييس العالمية. من جانبه لفت وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع المهندس عادل بن محمد الملحم بأن هذا المشروع يهدف إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شمالاً جنوباً) باتجاه طريق الديوان والذي يرتبط بعدها بجسر سوف يتم تنفيذه حديثا على امتداد طريق الديوان عند التقاطع مع طريق الملك سعود ممتداً شمالاً حتى النفق المنفذ من الأمانة قبل خمس سنوات على تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع لما يمثله من تقاطع حيوي. كما أوضح الملحم إن المشروع يعتمد في تصميمه على الأوتاد الخراسانية وسوف يتم تنفيذ المرحلة الأولى منه، وذلك بعمل نفق يبلغ طوله 500 متر تقريباً بعرض 25 مترا وبارتفاع 6.5 أمتار، حيث يحتوي على اتجاهين بثلاثة مسارات مرورية بكل اتجاه بعرض 3.5 أمتار لكل حارة مع أرصفة وحواجز خراسانية وأعمدة إنارة وميدان علوي مع طرق خدمة أعلى جانبي النفق بمسارين وأرصفة توزع الحركة من والى شارع الملك فهد والديوان معاً وأيضاً أعمدة الجسر العلوي وسوف يتم تكملة المشروع في المرحلة الثانية بالتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى، حيث تم مراعاة كافة عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع.