أعلن وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأول أن الرئيس هوجو شافيز يعتزم لقاء رئيس كولومبيا الجديد خوان مانويل سانتوس اليوم لمناقشة سبل إصلاح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. والتقى مادورو بوزيرة خارجية كولومبيا ماريا انجيلا هولجوين والأمين العام لاتحاد دول أمريكا الجنوبية نيستور كيرشنر في محاولة للتصالح بعدما قطع شافيز العلاقات الشهر الماضي. وقال مادورو "يوم الثلاثاء سوف نقدم هنا في كولومبيا تقريرا حول عملنا للرئيس شافيز والرئيس سانتوس وسوف تتاح لهما الفرصة للتباحث و التوصل لقرارات تتعلق بالعلاقات بين بلدينا". وأضاف مادورو أنه "راض تماما" عن نتائج لقائه الأول مع هولجوين التي شغلت منصب وزيرة الخارجية بعدما تم تنصيب سانتوس رئيسا للبلاد ليخلف الفارو أوريبي العدو اللدود لشافيز. وأعرب الرئيس الفنزويلي عن "سعادته البالغة" إزاء تقرير مادورو وأعرب عن أمله في بدء عهد جديد للعلاقات بين البلدين. وقال شافيز "بمشيئة الله سوف نكون مع رئيس كولومبيا وهذا كل ما سأقوله الآن .سوف نعمل على حل كل القضايا و بدء علاقة جديد من أجل صالح البلدين ولتحقيق التقدم و السلام والتنمية". وقال سانتوس في خطاب تنصيبه إن أولوية سياسته الخارجية تتمثل في إعادة بناء العلاقات مع الإكوادور وفنزويلا. وكان شافيز قد أمر بتجميد العلاقات الدبلوماسية منذ عام بعدما أعلنت بوجوتا إنها ستسمح للجيش الأمريكي باستخدام سبعة قواعد تابعة للجيش الكولومبي .وقام بقطع العلاقات بالكامل في 22 يوليو الماضي عندما اتهم أوريبي فنزويلا في منظمة الدول الأمريكية بإيواء 1500 مسلح كولومبي.