ذكرت تقارير إعلامية أنه من المقرر أن تبدأ ثلاثة مطارات رئيسية بمنطقة نيويوركالأمريكية الشهر المقبل في استخدام الماسحات الضوئية لكامل الجسم ، التي قال معارضوها إنها تنتهك الحقوق الدستورية للشعب الأمريكي. وقالت هيئة موانئ نيويورك ونيوجيرسي ، التي تدير مطارت "نيوارك ليبرتي" في نيوجيرسي و"جون إف كينيدي" و"لاجوارديا" الدولية ، إنه من المقرر بدء استخدام الماسحات الضوئية في أيلول/سبتمبر المقبل. ويقاضي مركز معلومات الخصوصية الإلكترونية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له ، والذي يعارض استخدام الماسحات الضوئية ، وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لوقف تركيب واستخدام تلك الأجهزة ، قائلا إنها "غير دستورية". وقال المركز: "تظهر أجهزة المسح الضوئي للجسم صورا مفصلة ثلاثية الأبعاد للأفراد" ، مضيفا أن الخبراء الأمنيين وصفوا الماسحات الضوئية لكامل الجسم بأنها تماثل "التفتيش الذاتي العاري الاقتحامي للجسم". من جانبها ، قالت إدارة أمن النقل الأمريكية ، المسؤولة عن الأمن في المطارات ، إن أجهزة المسح الضوئي لكامل الجسم قادرة على ضبط الأسلحة غير المعدنية مثل المتفجرات ، التي لا يمكن لأجهزة كشف المعادن ضبطها. ويذكر أن الماسحات الضوئية لكامل الجسم تستخدم بالفعل في 41 مطارا أمريكيا. ويشعر المعارضون بالقلق بشأن إمكانية تخزين هذه الأجهزة صورا عارية للمسافرين. غير أن مدير إدارة أمن النقل الأمريكية جال روسيديس بدد هذه المخاوف ، قائلا: "يبدو أنه على الرغم من أن الأجهزة المركبة في المطارات مزودة بخاصية تخزين الصور ، إلا أن هذه الخاصية تستخدم في /نمط الاختبار/ فقط ، وليس في المطارات".