أعلنت شركة "اتش بي" للكمبيوتر أن الرئيس التنفيذي للشركة استقال من منصبه في أعقاب خضوعه لتحقيق في اتهام بالتحرش الجنسي وأساء استخدام أصول الشركة . وأفاد بيان صادر عن الشركة بأن التحقيق تركز على مزاعم بالتحرش الجنسي من متعهدة خارجية تتعامل مع الشركة، ولكن التحقيق توصل إلى عدم وجود انتهاك لسياسة التحرش الجنسي في الشركة لكنه وجد انتهاكات لمعايير السلوك التجاري فيها، وإن هيرد لم يكشف عن علاقته الشخصية مع المتعهدة الأمر الذي شكل تعارض مصالح ولم يحتفظ بتقارير دقيقة للنفقات وأساء استخدام أصول الشركة. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المتعهدة حصلت على 20 ألف دولار مقابل عمل لم تقم به وكشفت عن أن هيرد أخفى عن مجلس الإدارة هذه المدفوعات من أجل إخفاء علاقته بها، دون الدخول في تفاصيل الاعتراف ، ووصف هيرد الاستقالة بأنها قرار مؤلم ولكن في اعتقادي أنه من الصعب على الاستمرار كرئيس فعال