اختير مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة اليد لارس للإشراف على المنتخب العسكري السعودي المشارك في البطولة العسكرية العربية التي تقام في الجمهورية السورية في الأسبوع الأول من شهر ذي القعدة المقبل، وتم ترشيح المدرب الوطني لفريق الخليج علي العليوات للعمل مساعداً في مهمته مع المنتخب العسكري. جاء ذلك بعد الاجتماع التنسيقي الذي عقدته إدارة منتخب المملكة الأول ممثلة بمديرها عضو الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع مع مدير الشئون الرياضية بالقوات العسكرية العقيد صالح السواط والذي تم خلاله الاتفاق على ضرورة أن يستمر نفس المنهجية الفنية والتكتيكية التي تم تطبيقها مع المنتخب الأول الذي يضم بين صفوفه عدد (30) من اللاعبين المختارين للمنتخب العسكري في القائمة الجديدة التي لم تضم أربعة لاعبين دوليين هم فتحي الخضيمي وحسن الجنبي وعقيل السيهاتي وحسين المحسن الذين لم يتم اختيارهم للمنتخب العسكري بسبب ارتباطهم بوظائف غير عسكرية. لارس وكشف مدير منتخب المملكة الأول محمد المنيع أن هناك توافقاً على أهمية أن يتم منح المدرب الدانماركي لارس الفرصة الكافية في تقييم أداء اللاعبين وتطبيق العديد من الجمل التكتيكية خلال فترة إشرافه على المنتخب العسكري الذي من حسن الحظ أنه سيشارك بنفس أسماء اللاعبين المختارين للمنتخب الأول في البطولة العسكرية في سوريا ليكون الإعداد لذات اللاعبين جيداّ خصوصاً في ظل أن المنتخب الأول لديه مشاركة هامة في أسياد أسيا التي تقام في الصين من الثامن من شهر ذي الحجة المقبل ويتطلب أن يكون هناك جهوزية فنية وبدنية وتكتيكية للاعبين ووجدنا أن تواجد لاعبي المنتخب الأول مع المنتخب العسكري سيكون له مردود إيجابي. وأوضح المنيع أن المنتخب العسكري سيقيم معسكرا في محافظة الطائف لمدة (18) يوما ويبدأ في الحادي عشر من شهر رمضان المقبل ويختتم قبيل عيد الفطر المبارك ويمنح اللاعبون إجازة لمدة خمسة أيام لقضاء العيد مع أسرهم وأهاليهم ومن ثم العودة للانخراط في المراحل المتبقية في برنامج الإعداد. العليوات وذكر المنيع أن اللاعبين الدوليين الأربعة وهم فتحي الخضيمي وحسن الجنبي وعقيل السيهاتي وحسين المحسن سينخرطون في جميع مراحل إعداد المنتخب العسكري بالرغم من عدم مشاركتهم في البطولة العسكرية العربية رغبة في أن يكونوا جاهزين فنياً مثل بقية اللاعبين الآخرين لأن الرباعي الدولي يعد من أبرز اللاعبين في القائمة المحددة للمنتخب السعودي المشارك في بطولة أسياد أسيا.