قالت مصادر دبلوماسية امس أنه من المقرر أن يوافق زعماء الاتحاد الاوروبي على بدء مباحثات انضمام ايسلندا للاتحاد خلال قمة تعقد في بروكسل هذا الاسبوع. وصوت البرلمان الايسلندي على قرار التقدم بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي عام 2009 فى أعقاب انهيار بنوك ايسلندا. ولكن مازال التوتر قائماً مع بريطانيا وهولندا اللتين تريدان أن ترد لهما ريكيافيك المليارات التي دفعتها الدولتان لمواطنيهما الذين فقدوا أموالهم إثر انهيار البنوك الايسلندية. وقال دبلوماسيون إنه مع ذلك اتفق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي خلال اجتماعهم فى لوكسمبورج أمس الاثنين على أنه يتعين على الاتحاد بدء المباحثات الآن على أساس أن يتم حل قضية البنوك قبل انتهاء المباحثات. ومن المقرر أن يصدق قادة الاتحاد الاوروبي رسميا على القرار خلال القمة التي ستعقد بعد غد الخميس. وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج إن بريطانيا "لن تعيق بدء مفاوضات انضمام ايسلندا للاتحاد ولكننا نريد أن نوضح من البداية أن ايسلندا ملتزمة بحسم التزاماتها المالية والقانونية".ومن المتوقع أن لا تقف هولندا عائقاً في طريق المفاوضات.وأوصت المفوضية الاوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الاوروبي فى 24 شباط /فبراير الماضي بأن يبدأ الاتحاد فى مباحثات انضمام ايسلندا لعضويته. وقدر مفوض شؤون توسيع الاتحاد الأوروبي ستيفان فولي في تلك المرحلة أن تستمر المباحثات لنحو 12 إلى 18 شهرا. من جانب آخر تعهد الاتحاد الأوروبي مساعدة أوكرانيا خلال الإصلاحات الاقتصادية والسياسية. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد ، كاثرين أشتون ، الثلاثاء في لوكسمبورغ عقب محادثات مع رئيس الحكومة الأوكراني نيكولاي أزاروف: "الإصلاحات السياسية لها الأولوية... من المهم أن ترسخ أوكرانيا حاليا تطورها الديمقراطي من خلال احترام حقوق الإنسان والدولة الدستورية والقيادة الرشيدة للحكومة". ومن ناحية أخرى ذكرت أشتون أن هناك تقدما ملحوظا في مساعي أوكرانيا لإلغاء نظام التأشيرات للأوكرانيين خلال سفرهم إلى دول بالاتحاد ، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن كلا الجانبين يعتزمان الاتفاق على خطة لتحقيق الأسس المطلوبة لإلغاء نظام التأشيرات.