حذر مجلس الامن الدولي الكوريتين الشمالية والجنوبية من تصعيد التوتر في المنطقة، وذلك بعدما استمع الى عرض من كل منهما حول غرق البارجة الكورية الجنوبية الذي حملت سيول بيونغ يانغ مسؤوليته. ووجه الاعضاء ال 15 في مجلس الامن نداء قويا الى الطرفين ليمتنعا عن القيام باي عمل قد يؤدي الى تصعيد التوتر في المنطقة وكذلك دعوة للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، كما اعلن الرئيس الحالي للمجلس السفير المكسيكي كلود هيلر. في شأن اخر أعلن مسؤول حكومي كوري جنوبي امس أن سيئول اعتمدت أربع شحنات من المساعدات الإنسانية إلى كوريا الشمالية مؤكدة على سياستها في دعم أولئك الذين يحتاجون إلى مثل هذه المساعدات على الرغم من حادث غرق السفينة الحربية . وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية إن هذه المساعدات التي تبلغ قيمتها نحو 300 مليون وون (245 ألف دولار ) تأتى بعد موافقة كوريا الجنوبية على إرسال شحنتين من أغذية الأطفال الى كوريا الشمالية فى الثامن من حزيران/يونيو الجارى. وتعتبر كوريا الشمالية واحدة من أفقر الدول في العالم ويعاني أطفالها من سوء التغذية المزمن. وكانت كوريا الجنوبية قد حظرت المساعدات والتجارة مع كوريا الشمالية منذ أواخر الشهر الماضي عندما اتهمت بيونجيانج بضلوعها في غرق السفينة تشونان وعلى الرغم من الحظر قالت كوريا الجنوبية إن المساعدات المدنية للأطفال والرضع وغيرهم من المحتاجين للمساعدة الإنسانية ستستمر.