أدت جموع من المصلين صلاة الجمعة الماضية في ثرمداء إيذانا بافتتاح جامع العنقري يتقدمهم رئيس مركز ثرمداء الأستاذ ماجد العنقري والشيخ مازن بن ابراهيم العنقري الذي نفذ على نفقته واسرته هذا الصرح الديني بجميع مرافقه ومكاتب الأشراف على حلقات تحفيظ القرآن والشيخ، د.سليمان الدخيل رئيس مجلس ادارة خيرية ثرمداء والأستاذ عبدالعزيز بن عثمان الشعلان مدير مكتب الأشراف على حلقات تحفيظ القرآن الكريم بثرمداء وجمع من المصلين. وقد أمهّم الشيخ محمد اليوسف الذي تطرق في خطبته على الجهود المباركة في تبني المشاريع الخيرية منها اعمار المساجد كهذا الجامع الذي انفق على بنائه الشيخ مازن العنقري وأسرته ذلك الإنسان المؤمن بربه والابن البار بوطنه الذي سار على نهج والده الشيخ ابراهيم العنقري - رحمه الله - الذي له من المآثر الخيّره ما لا تعد ولا تحصى وما تكنه من عرفان وفخر للأيادي البيضاء ذات العطاء، وعقب صلاة الجمعة توجه الجميع لافتتاح مبنى مكاتب الأشراف على حلقات تحفيظ القرآن الكريم ذلك المشروع الخيري الذي شيد هو الآخر حديثا على نفقة ابناء الشيخ ابراهيم العنقري - رحمه الله - لينتقل بعدها بمقر الجمعية الخيرية بثرمداء بحضور حفل الأهالي الذي اعدته لجنة الاحتفالات والمناسبات ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بثرمداء حيث بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارىء الشيخ عثمان بن عبدالرحمن الشعلان ليلقي بعدها الأستاذ عبدالله بن صالح الحمود رئيس جمعية أواصر الخير كلمة الأهالي ومن ثم ألقى الشاعر سعود بن سليمان اليوسف قصيدة بهذه المناسبة ليأتي بعد ذلك دور التكريم ومع أهداءات ودروع تذكارية قدمت للشيخ مازن من رئيس مركز ثرمداء الأستاذ ماجد العنقري والأهالي ومن عدد من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية فيها والجمعيات الخيرية واللجان الأهلية والمؤسسات والأسر والأفراد نظير اسهاماته وحرصه بدعمه لمشاريع خيرية ومرافق خدمية حظيت بها ثرمداء.