أحيا صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن مساء أول أمس أمسية شعرية في فندق الفورسيزون بالرياض في افتتاحية فعاليات معرض (ومض) الذي تنظمه الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، وذلك وسط حضور كبير يتقدمهم عدد من أصحاب السمو الأمراء والمسئولين، ومتذوقي الشعر ومحبي الفن والعمل الخيري، والتي أطرب خلالها البدر متذوقي شعره، وحلق بهم إلى عالم الشعر والخيال والعذوبة، شاركه فيها كل من الشاعرين: مساعد الرشيدي ونايف صقر. بدأ الحفل في التاسعة والنصف حين أعلن مقدم الحفل المذيع أحمد الحامد بدء احتفالية "ومض" بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومن ثم عرض فيلم وثائقي يحكي مسيرة الجمعية الخيرية لرعاية أيتام "إنسان" خلال عشر سنوات منذ تأسيسها عام 1419ه. ليطل بعدها البدر على جمهوره ويُستقبل بحفاوة كبيرة ثم ألقى كلمة شكر فيها جمعية "إنسان" على ما بذلته من جهد ورعاية للأيتام، وأكد أنه لولا "إنسان" وما تقدمه من رعاية للأيتام لما كان هناك "معرض" ولا "أمسية" ولا "كتاب"؛ ومن ثم توجه البدر بالشكر الجزيل للرئيس الفخري لجمعية "إنسان" صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وفور انتهاء الكلمة نثر البدر عبير أشعاره والتي بدأها بقصيدة وطنية عنونها (عبدالله وكافي) في مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. بعدها قدم قصيدة في ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. ثم ألقى قصيدة في الملك خالد بن عبدالعزيز (رحمه الله). وواصل إلقاء قصائده في تدفق إبداعي مستمر لم يقطعه سوى المداخلات الجميلة للشعراء الأمير خالد بن محمد بن خالد ونايف صقر ومساعد الرشيدي وخالد السبهان والشاعر الطفل محمد الجبرين. وفي نهاية الأمسية سلم البدر الدروع التكريمية للرعاة والمساهمين في نجاح هذا المحفل الكبير. هذا وضمن احتفالية "ومض" التي تختتم فعالياتها مساء اليوم الخميس، انطلقت في الثامنة من أمس الأربعاء فعاليات معرض سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن التشكيلي الأول الذي يسلط الضوء على شخصيته الفنية المتكاملة كشاعر يعبر هذه المرة بالريشة واللون. بجانب طرح إبداعات سموه الشعرية المتمثلة في ديوان (ومض)، وهو الديوان الشعري الثالث بعد عشرين عاماً من آخر ديوان مطبوع لسموه، يحوي قصائد باللغة العربية الفصحى لأول مرة. أطفال جمعية إنسان يقدمون لوحة للبدر مساعد الرشيدي جانب من الحضور