كشف رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا عن وجود مشاريع تطويرية للواجهة البحرية بالخبر تتمثل في إنشاء قرية شعبية تعتمد على إنتاج الأسر المنتجة ، إضافة إلى موقع المارينا والصالة الرياضية وذلك ضمن مشروع سياحي كبير يتوقع أن تتضح معالمه خلال العام المقبل بعد أن بدأ المستثمر الجديد في التحرك الإيجابي من خلال أخذ التصاريح والاستعداد للانطلاق الفعلي للمشروع الذي تعثر بالفترة السابقة. وطمأن الملا صاحبات السوق النسائي بالثقبة بأنه تم رصد ما يقارب 7 ملايين ريال لإنشاء السوق النسائي الجديد بالثقبة على مستوى عال من الخدمات ، وتم الرفع بطلب رصد الميزانية واعتمادها بالميزانية المقبلة بإذن الله تعالى ، موضحاً بأنه بدأ العمل في الحديقة المجاورة للسوق الحالي حيث سيتم الانتقال لها مؤقتا حتى الانتهاء من مشروع السوق الجديد. وأكد رئيس بلدية الخبر أن إغلاق مقاهي الخبر التي تقدم (الشيشة والمعسل) منوطة بالحاكم الإداري وإمارة المنطقة الشرقية هي الجهة المسؤولة عن إعطاء مهلة محددة لأصحاب المقاهي في النقل إلى المواقع البديلة التي تم تحديدها من الأمانة، نافيا وجود نية لدى الأمانة لتمديد المهلة الممنوحة لمقاهي العزيزية بحي الجسر أو صدور أوامر بالتمديد ، مشيراً في سياق حديثه الى ان الأمانة جهة تنفيذية للأوامر الصادرة من الحاكم الإداري ولا تملك صلاحيات التمديد. وأفاد المهندس عصام الملا بعد افتتاحه سلسلة مطاعم وكوفي شوب بالخبر مساء أمس الأول أن أصحاب المقاهي قد تقدموا باعتراض لدى إمارة المنطقة حيث كان الاعتراض على المهلة وليس على عملية النقل حيث أنهم ينظرون لمصالحهم واستثماراتهم وهو أمر طبيعي ومن ضمن حقوقهم . وعاد وأكد الملا بأن البلدية والأمانة جهات تنفيذية وتنتظر ما ستقرره الإمارة حول الموضوع، واستدرك الملا أن موضوع إغلاق المقاهي يتم تداوله من أربع سنوات وتم إبلاغ أصحاب المقاهي بالقرار في وقتها حيث جاء الإبلاغ بشكل رسمي مؤخرا من خلال عدد من اللجان الخاصة التي ترتبط بعملية نقل المقاهي لما لها من أضرار صحية واجتماعية وسياحية والبالغ عددها 11 مقهى بشارع العزيزية ، مبينا أن البلدية حددت مواقع بالمدن الصناعية مثل منطقة صناعية بغلف بالخبر للنقل إليها حيث بدأ عدد من أصحاب المقاهي بالشروع في ذلك تطبيقا للتعليمات . وأكد على وجود تنسيق بين البلدية وإدارة المرور دائم فيما يتعلق بإنشاء نفق الثقبة والازدحام بالمنطقة القريبة من العمل ، لافتا إلى عدم وجود للتكدس والاختناقات المرورية إلا في أوقات الذروة المعتادة حيث أن ردود الفعل كانت أفضل مما توقعنا حيث كان الجميع قلقين من حصول ازدحامات واضحة للمركبات.