بمشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين في دمشق الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز العيفان انعقدت في دمشق فعاليات مؤتمر الأنتربول الدولي الأول لمكافحة الاتجار بالبشر الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول بمشاركة 53 دولة عربية وأجنبية و11 منظمة دولية. وقد قام رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري بافتتاح المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الدولي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر الذي من المقرر أن يستمر ثلاثة أيام يناقش خلالها الاستغلال الجنسي للنساء والأطفال واستغلال العمالة المحلية الوافدة والاتجار بالأعضاء البشرية حيث ستقدم الدول والمنظمات المشاركة خلاله تجاربها في هذا المجال إضافة إلى أنه سيتم إقامة عدد من ورشات العمل للوصول إلى توصيات تسهم في مكافحة هذه الظاهرة على المستوى الدولي. بدوره أوضح رئيس الانتربول الدولي "كو بون هوي" أن الاتجار بالبشر وتهريب الأشخاص أصبح وباء عالمياً يؤثر على جميع بلدان العالم دون استثناء لكونه نشاطا عالي الأرباح وقليل الخطورة الأمر الذي يشكل عاملا مشجعا للمجرمين ويساعد على استدامة الجريمة المنظمة مشيرا إلى ان ما يجنى من هذه الجريمة يقدر بنحو 32 مليار دولار كأرباح سنوية.