أشاد مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر بالإنجاز الأمني الجديد مؤكدا أن مفهوم أمن الإنسان على أرض هذه البلاد يشكل الهاجس الأهم لوزارة الداخلية ولأمن المواطن عدة أبعاد ومن أهمها الأمن الصحي للإنسان من جميع المخاطر التي قد تشكل تهديداً لهذا الأمن ويعتبر إدمان المخدرات من أخطر التهديدات المباشرة للمجتمعات وتسعى وزارة الداخلية بتوجيهات كريمة من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية حفظهم الله إلى مكافحة هذه الآفة بما يضمن سلامة وأمن جميع أفراد هذا المجتمع. وأوضح د. ابن معمر أن المخدرات تصنف طبيا إلى عدة أصناف منها المثبطات ويعد من أهمها الأفيون ومن مشتقاته الهيروين والذي يعتبر من أقدم المواد المخدرة وأوسعها انتشارا في العالم والمنومات مثل الباربتيوريت والمهدئات مثل البنزودايزبين والمهلوسات ومنها الحشيش وأخيرا المنشطات ومنها الكوكايين والامفيتامين (الكبتاجون) والتي يؤدي تعاطيها إلى انحطاط تام لجميع وظائف الجسم وتفكك لشخصية المتعاطي واحيانا تصل نتيجة ادمان هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون. معتبرا أن مثل هذه البيانات تعكس مدى الجهد المبذول لمكافحة هذه الآفة والسعي الحثيث من المسؤولين في وزارة الداخلية ومنسوبيها في تنفيذ توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله في هذا الخصوص حماية لمكتسبات هذا الوطن وحرصا على مستقبل أبنائه خلال هذه الفترة وهي فترة الاختبارات التي يتم استهدافهم فيها من قبل مروجي هذه السموم. حفظ الله هذه البلاد وولاة أمرها ومكتسباتها من كل سوء.