افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير مساء الأربعاء المؤتمر الدولي الثاني للطب النبوي التطبيقي والذي نظمه مستشفى أبها الخاص بفندق قصر أبها بمشاركة دول ماليزيا ومصر والسودان وسوريا والمغرب والكويت والمملكة ، وبدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم القى رئيس مجلس إدارة مستشفى أبها الخاص رئيس المؤتمر عبدالله بن عبدالمحسن الثميري كلمة فكلمة رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر الدكتور خالد عسيري وألقيت كلمة لأمين الإعجاز العلمي الشيخ الدكتور عبدالله المصلح في الإعجاز العلمي أعقبها تكريم الرعاة والمشاركين والداعمين وتسلم أمير عسير هدية تذكارية في ختام الحفل الذي حضرة وكيل إمارة المنطقة المهندس عبد الكريم الحنيني ووكلاء الإمارة المساعدون ومدير عام مكتب أمير المنطقة الدكتور ذعار بن محيا وعدد من المسؤولين الجلسات الختامية وأوصى المؤتمر الدولي الثاني للطب النبوي التطبيقي والذي انعقد لمدة 3 أيام بقصر أبها ونظمه مستشفى أبها الخاص بالتعاون مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني وبمشاركة عدد من الجهات "جامعة الملك خالد وجامعة نجران وهيئة الإعجاز العالمية في الكتاب والسنة بالتأكيد على متابعة تنفيذ توصيات المؤتمر الدولي الأول للطب النبوي التطبيقي في توصيته الأولى بإنشاء مركز للطب النبوي ليكون منارة إشعاع لكل ما يتعلق بهذا المؤتمر، حيث إن هناك دراسة مفصلة لإنشاء هذا المركز مبينا فيها التكلفة والميزانية لإنشائه. وتم إعداد دراسة متكاملة من قبل اللجنة العلمية لمن يريد الاشتراك في هذا المركز كما دعا المؤتمر لإنشاء كراسي بحث علمية وحث رجال الأعمال على تقديم الدعم لهذه المراكز . وأوصى بالسعي لتشكيل جمعية علمية للطب النبوي التطبيقي ويمكن للراغبين التسجيل بهذه الجمعية من خلال اللجنة العلمية للمؤتمر والتي ستبدأ منذ انتهاء هذا المؤتمر. والتأكيد على نشر الوعي فيما يخص الجوانب الحقيقية في الشريعة بما يخص السحر والعين انطلاقا من الهدي النبوي . والتحذير من الممارسات الخاطئة في الطب النبوي والحث على التعاون مع المركز الوطني للطب البديل والتكميلي والاستفادة من المعلومات في الطب النبوي. وترسيخ مفهوم الطب المعتمد على البراهين في أبحاث وممارسات الطب النبوي . وكانت هناك انتقادات للدور الإعلامي الذي يقوم بالدعاية والتي تؤدي إلى نتائج سلبية وان هناك تجارب غير متوقعة وتجارب مؤلمة بحجة حرية المعلومة وناقش المشاركون تحذيرات من دور الإعلام في الترويج لبعض المشعوذين وألا يكون لهم دور في نشر الشعوذات والدجل. وأكدوا على أهمية وجود بحوث في الحجامة للمساهمة في دعم المركز الوطني للطب البديل " كما تم اقتراح جمعية للحجامين العرب وان يكون تقييم لهيئة التخصصات الصحية هناك 30 مجلة محكمة في العالم وهناك خطة لإيجاد مجلة لمركز الطب البديل ،وعن أهمية الاستطباب بالحجامة. سموه يكرم الدكتور عبدالله المصلح