قال تقرير نُشر في المجلة التابعة للجمعية الأمريكية للمرضى المسني، والتي نشرت هذا البحث بتاريخ 5 مايو 2010 بأن "الأزواج الذين يعتنون ويُراعون أزواجاً مُصابين بمرض الزهايمر معرضون أكثر من ستة أضعاف الأشخاص العاديين الذين لا يُراعون أو يعتنون بمرضى الزهايمر". ويُرجع الباحثون بأن الضغوط النفسية الشديدة للزوج الذي يرى زوجه يتدهور من الناحية العقلية والبدنية، وأن على الزوج أن يرعى زوجه من الناحية العاطفية والبدنية يؤثر ويُضعف القوى العقلية للشخص الذي يرعى زوجه المصاب بمرض الزهايمر. ثمة أمرٌ آخر وهو ربما أن الزوجين يشتركون في مناخ بيئي، ويتناولون نفس الأطعمة ويمُارسون نفس التمارين الرياضية والتعرّض للمواد الكيميائية ذاتها يُفسّر هذا الارتباط بالإصابة بمرض الزهايمر للزوج الذي يرعى زوجه. الباحثون من جامعة يوتاه تابعوا حالة 1221 زوجاً أي 2442 شخصاً ووجدوا أن الزوج الذي يرعى زوج مُصاب بمرض الزهايمر يُصاب بمرض الزهايمر بنسبة ستة أضعاف مقارنةً بالأزواج الذين لا يرعون أو يعيشون مع زوج مصاب بمرض الزهايمر.