قالت جماعة مدافعة عن حقوق الانسان امس ان القتال الذي اندلع في بلدتين بوسط الصومال بين متمردين وميليشيات موالية للحكومة خلف 24 قتيلا و50 جريحا. واشتبكت جماعة أهل السنة والجماعة المعتدلة الموالية لحكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد المدعومة من الاممالمتحدة مع مقاتلي حركة الشباب في بلدتين باقليم جلجدود الثلاثاء. وقال علي ياسين جدي نائب رئيس جماعة ايلمان المدافعة عن حقوق الانسان التي تتخذ من مقديشو مقرا لها "مات على الاقل 24 شخصا وجرح أكثر من 50 غالبيتهم مقاتلون خلال الساعات الطويلة من القتال. "فر المدنيون الى مناطق أدغال بعضهم فر حافيا تاركا كل ما يملك وراءه". وقال شيخ عبد الله شيخ ابو يوسف وهو متحدث باسم اهل السنة والجماعة "عدد كبير من قوات الشباب وحزب الاسلام هاجمنا لكننا لاحقناهم وطردناهم بعد قتال شرس". وتوعد مسؤول محلي من الشباب التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة بأن تسيطر قواته على المنطقة كلها وتستعيدها من الميليشيات الموالية للحكومة. وقال شيخ يوسف شيخ وهو مسؤول رفيع من الشباب لرويترز "لن نتوقف عن القتال ابدا الا بعد ان يسيطر مقاتلونا على المنطقة بأسرها ويفرضون الشريعة الاسلامية".