يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، ورئيس الحرس الوطني السبت المقبل 28 مايو الجاري في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات حفل تخرج الدفعة السابعة من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. ونوه مدير الجامعة والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي بتشريف سمو الأمير متعب، التي تؤكد حرص ورغبة سموه على مشاركة خريجي الجامعة فرحه النجاح والانجاز، مشيرًا إلى أن رعايته تأتي في سياق الدعم المتواصل لهذه الجامعة الفتية في عمرها والكبيرة بانجازاتها. وهنأ الدكتور القناوي للخريجين وحثهم على استشعار قيمة الوطن، والعمل بإخلاص وتفانٍ لخدمته تأكيدًا لشرف الانتماء، والسعي بجد إلى مواصلة تطوير وتحديث معلوماتهم، وبما يسهم في تقديم رعاية صحية وعلاجية متقدمة لمراجعيهم. ولفت الدكتور القناوي إلى أن هذه الدفعة تضم 230 خريجًا من مختلف التخصصات الطبية والصحية، منهم 61 ممن حصلوا على زمالة التخصص الدقيق وشهادة الاختصاص السعودية العربية، و23 حصلوا على شهادة الماجستير في تخصصات المعلوماتية الصحية، إدارة الأنظمة والجودة الصحية، الوبائيات والإحصاء الحيوي، التعليم الطبي، الأخلاقيات الحيوية، 112 حصلوا على بكالوريوس الطب والجراحة، 23 حصلوا على بكالوريوس العلوم الطبية التطبيقية. وقال إن هذه الدفعة من خريجي الجامعة تشمل خريجي كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية، التي سبق أن قرار مجلس التعليم العالي المتوج بموافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على ربطها بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ودمجها أكاديميًا في كلية الطب القائمة حاليًا في الجامعة، وستحمل شهادات تخرجهم اسم جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، مما سيكسب الشهادة التي يحصل عليها خريج الكلية المرجعية الأكاديمية لجامعة تتمتع بعضوية مجلس التعليم العالي، والاعتراف العالمي لعدد من الهيئات المحلية والعالمية المعنية بالتخصصات الطبية والعلوم الصحية، وسينعكس إيجابا على فرصهم المستقبلية لإكمال دراساتهم العليا سواء داخل المملكة أو خارجها، ومما يعزز من فرص التطوير والرفع بمستوى التعليم والتدريب الطبي في المملكة، وذلك من خلال فتح المزيد من قنوات التعاون والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية ممثلة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، والمؤسسات الصحية ممثلة في مدينة الملك الطبية بمستشفياتها ومراكزها المتخصصة.